نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 15
أبو عبد الله عليه السلام : ( وبشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق ) قال شفاعة النبي والذي جاء بالصدق شفاعة علي أولئك هم الصديقون شفاعة الأئمة . النبي صلى الله عليه وآله اني لأشفع يوم القيامة فأشفع ويشفع علي فيشفع ويشفع أهل بيتي فيشفعون الخبر . نقش الصاحب على خاتمه : شفيع إسماعيل في الآخرة * محمد والعترة الطاهرة وفي نقش آخر : شفيعي إلى الله قوم بهم * يميز الخبيب من الطيب بحبهم صرت مستوجبا * لما ليس غيري بمستوجب وقال الزاهي : أبا حسن جعلتك لي ملاذا * ألوذ به ويشملني الذماما فكن لي شافعا في يوم حشري * وتجعل دار قدسك لي مقاما لأني لم أكن من نعثلي * ولا أهوى عتيق ولا دلاما وقال أبو نواس : يا رب ان عظمت ذنوبي كثرة * فلقد علمت بأن عفوك أعظم أدعوك رب كما أمرت تضرعا * فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم إن كان لا يرجوك إلا محسن * فمن الذي يرجو ويدعو المجرم مالي إليك وسيلة إلا الرجا * وجميل ظني ثم اني مسلم مستمسكا بمحمد وبآله * ان الموفق من بهم يستعصم ثم الشفاعة من نبيك أحمد * ثم الحماية من علي أعلم ثم الحسين وبعده أولاده * ساداتنا حتى الامام المكتم سادات حر ملجأ مستعصم * بهم ألوذ فذاك حصن محمكم وأنشد : من كان في الحشر له شافع * فليس لي في الحشر من شافع سوى النبي المصطفى أحمد * ثم المزكي الخاشع الراكع وقال غيره : من كان في الحشر له شافع * فشافعي المظلوم من هاشم أخو النبي العربي الذي * صدق في المسجد بالخاتم
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 15