responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 144


الخندق ، ويوم حنين ، ويوم خيبر ، ويوم قرقيساء ، ويوم براثا ، ويوم الغاضرية ، ويوم النهروان ، ويوم بيعة الرضوان ، ويوم صفين ، وفي النجف ، وفي بني مازر ، وبوادي العقيق ، وبعد أحد وروى الكليني في الكافي انها رجعت بمسجد الفضيخ من المدينة ، واما المعروف مرتان في حياة النبي صلى الله عليه وآله بكراع الغميم وبعد وفاته ببابل فأما في حال حياته عليه السلام ما روت أم سلمة وأسماء بنت عميس وجابر الأنصاري وأبو ذر وابن عباس والخدري وأبو هريرة والصادق عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله صلى بكراع الغميم فلما سلم نزل عليه الوحي وجاء علي عليه السلام وهو على ذلك الحال فأسنده إلى ظهره فلم يزل على تلك الحال حتى غابت الشمس والقرآن ينزل على النبي فلما تم الوحي قال يا علي صليت ؟ قال : لا ، وقص عليه فقال : ادع ليرد الله عليك الشمس فسال الله فردت عليه بيضاء نقية ، وفي رواية أبي جعفر الطحاوي ان النبي قال : اللهم ان عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس ، فردت فقام علي وصلى فلما فرغ من صلاته وقعت الشمس وبدر الكواكب ، وفي رواية أبي بكر مهرويه قالت أسماء : أما والله لقد سمعنا لها عند غروبها صريرا كصرير المنشار في الخشب قال : وذلك بالصهباء في غزاة خيبر ، وروي انه صلى ايماء فلما ردت الشمس أعاد الصلاة بأمر رسول الله ، وسئل الصاحب ان ينشد في ذلك فأنشأ :
لا تقبل التوبة من تائب * إلا بحب ابن أبي طالب أخي رسول الله بل صهره * والصهر لا يعدل بالصاحب يا قوم من مثل علي وقد * ردت عليه الشمس من عايب وقال المفجع البصري :
وعلي إذ نال رأس رسول * الله من حجره وسادا وطيا إذ يخال النبي لما أتاه * الوحي مغمى عليه أو مغشيا فتراخت عنه الصلاة ولم يوقظه * إلى أن كان شخصه منحيا فدعا ربه فأنجزه الميعاد * من كان وعده مأتيا قال هذا أخي بحاجة ربي * لم يزل شطر يومه مغشيا فاردد الشمس كي يصلي في الوقت * فعاد العشي بعد مضيا وقال الحميري :
ردت عليه الشمس لما فاته * وقت الصلاة وقد دنت للمغرب " المناقب ج 2 ، م 18 "

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست