responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 83


تركبه ، فلن يركبه أبدا فاشتراه منه ثابت بن قيس .
وفيه انه أتاه الحارث بن كلدة الثقفي وسأل معجزة وقال : فادع لي تلك الشجرة فدعاها النبي صلى الله عليه وآله فجعلت تخد في الأرض أخدودا عظيما كالنهر حتى وقفت بين يديه ونادت : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد انك يا محمد عبده ورسوله وأشهد أن عليا ابن عمك هو أخوك في دينك ، فأسلم الحارث .
تكملة اللطائف : انه كان النبي يبني ؟ مسجدا في المدينة فدعا شجرة من مكة فخدت الأرض حتى وقفت بين يديه ونطقت بالشهادة على نبوته صلوات الله وسلامه عليه .
ومن دعا الدوحة إذ قال لها * ألا اقبلي فأقبلت لمن دعا وقال عبد الله بن رواحة :
لو لم تكن فيك آيات مبينة * كانت بديهية تنبئك بالخبر وقال فطن بن حارثة العليمي :
رأيتك يا خير البرية كلها * نبت نضارا في الارمة من كعب أغر كأن البدر غرة وجه * إذا ما بدا للناس في حلل العصب أقمت سبيل الحق بعد اعوجاجها * ورشت اليتامى في السغابة والجدب فصل : في كلام الحيوانات أبو هريرة وعائشة : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله وفي يده ضب فقال : يا محمد لا أسلم حتى تسلم هذه الحية ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : من ربك ؟ فقال : الذي في السماء ملكه وفي الأرض سلطانه وفي البحر عجائبه وفي البر بدائعه وفي الأرحام علمه ، ثم قال : يا ضب من أنا ؟ قال : أنت رسول رب العالمين وزين الخلق يوم القيامة أجمعين وقائد الغر المحجلين قد أفلح من آمن بك وأسعد ، فقال الاعرابي : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، ثم ضحك وقال : دخلت عليك وكنت أبغض الخلق إلي وأخرج وأنت أحبهم إلي ، فلما بلغ الاعرابي منزله اجتمع بأصحابه وأخبرهم بما رأى فقصدوا نحو النبي صلى الله عليه وآله بأجمعهم فاستقبلهم النبي فأنشأ الاعرابي :
ألا يا رسول الله انك صادق * فبوركت مهديا وبوركت هاديا شرعت لنا دين الحنيفي بعدما * عبدنا كأمثال الحمير الطواغيا فيا خير مدعو ويا خير مرسل * إلى الانس ثم الجن لبيك داعيا أتيت ببرهان من الله واضح فأصبحت فينا صادق القول راضيا

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست