نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 63
وشق له من اسمه لجلاله * فذو العرش محمود وهذا محمد وأشركه في ذكره جل ذكره * تخلد في الجنات فيمن تخلدوا أغر عليه للنبوة خاتم * من الله مشهود يلوح ويشهد وقال غيره : محمد خير من يمشي على قدم * ممن برى الله من انس ومن جان هو الذي قدر الله القضاء له * ألا يكون في خلقه ثان هو الذي امتحن الله القلوب به * عما تجمجم من كفر وايمان [1] وقال آخر : لبست رداء الفخر في صلب آدم * فما تنتهي إلا إليك المفاخر ولله بدر في السماء منور * وأنت لنا بدر على الأرض زاهر فصل : في حفظ الله تعالى له من المشركين وكيد ؟ الشياطين جابر بن عبد الله : ان النبي صلى الله عليه وآله نزل تحت شجرة فعلق بها سيفه ثم نام ، فجاء أعرابي فأخذ السيف وقام على رأسه فاستيقظ النبي فقال : يا محمد من يعصمك الآن مني ؟ قال : الله تعالى ، فرجف وسقط السيف من يده . وفي خبر آخر انه بقي جالسا زمانا ولم يعاقبه النبي صلى الله عليه وآله . الثمالي في تفسير قوله : ( يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم ) إذ هم قوم ان القاصد إلى النبي كان دغثور بن الحارث فدفع جبرئيل في صدره فوقع السيف من يده فأخذه رسول الله وقام على رأسه فقال : ما يمنعك مني ؟ فقال : لا أحد وأنا أعهد أن لا أقاتلك أبدا ولا أعين عليك عدوا ، فأطلقه . فسئل بعد انصرافه عن حاله ؟ قال : نظرت إلى رجل طويل أبيض دفع في صدري فعرفت انه ملك . ويقال : انه أسلم وجعل يدعو قومه إلى الاسلام . حذيفة وأبو هريرة : جاء أبو جهل إلى النبي صلى الله عليه وآله وهو يصلي ليطأ على رقبته فجعل ينكص على عقبيه فقيل له : مالك ؟ قال : ان بيني وبينه خندقا من نار مهولا ورأيت ملائكة ذوي أجنحة ، فقال النبي : لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا فنزل ( أفرأيت الذي ينهئ ) الآيات . ابن عباس : ان قريشا اجتمعوا في الحجر فتعاقدوا باللات والعزى ومناة لو رأينا