responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 58


طوال الدهر حتى تقتلونا * ونقتلكم وتلتقي الخصوم ويعلم معشر قطعوا وعقوا * بأنهم هم الجلد الظليم أرادوا قتل احمد ظالموه * وليس لقتله فيهم زعيم ودون محمد فتيان قوم * هم العرنين والعضو الصميم [1] وكان أبو جهل والعاص بن وائل والنضر بن الحرث بن كلدة وعقبة بن أبي معيط يخرجون إلى الطرقات فمن رأوا معه ميرة نهوه ان يبيع من بني هاشم شيئا ويحذرونه من النهب فأنفقت خديجة على النبي فيه ما لا كثيرا ، ومن قصيدة لأبي طالب :
فأمسى ابن عبد الله فينا مصدقا * على ساخط من قومنا غير معتب فلا تحسبونا خاذلين محمدا * لدى غربة منا ولا متقرب ستمنعه منا يد همائمية * مركبها في الناس خير مركب فلا والذي تخذى له كل نضوة * طليح نجي نجلة فالمحصب [2] يمينا صدقنا الله فيها ولم نكن * لنحلف كذبا بالعتيق المحجب [3] نفارقه حتى نصرع حوله * وما نال تكذيب النبي المقرب وكان النبي صلى الله عليه وآله إذا اخذ مضجعه ونامت العيون جاءه أبو طالب فأنهضه عن مضجعه واضجع عليا مكانه ووكل عليه ولده وولد أخيه ، فقال علي ( ع ) :
يا أبتاه انى مقتول ذات ليلة ، فقال أبو طالب :
اصبرن يا بني فالصبر احجى * كل حي مصيره لشعوب قد بلوناك والبلاء شديد * لفداء النجيب وابن النجيب لفداء الاعزذي الحسب الثاقب * والباع والفناء الرحيب ان تصبك المنون بالنبل تبرئ * فمصيب منها وغير مصيب كل حي وان تطاول عمرا * آخذا من سهامها بنصيب



[1] العرنين بالكسر من كل شئ : أوله . والصميم : العظيم الذي به قوام العضو .
[2] تخذي : تسترخي . والنضوة بالكسر : الناقة المهزولة . والكليح : كالمعنى السابق . والنجى والنجلة : السريع والمحصب : الشعب الذي مخرجه إلى الأبطح ، والجملة القسية فصلت بين لا الناسية ومدخولها .
[3] في الأصل فينا بدلا عن فيها إذا لضمير راجع إلى اليمين . وفي الأصل بطلا بدل كذبا فصحح . والمحجب هو البيت الحرام .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست