responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 406


وقد اشتهر عنه ( ع ) قوله : أنا فقأت عين الفتنة ولم يكن ليفقأها غيري .
وقال الطبري ومجاهد في تاريخهما جمع عمر بن الخطاب الناس يسألهم من أي يوم نكتب فقال علي : من يوم هاجر رسول الله ونزل أهل الشرك فكأنه أشار أن لا تبتدعوا بدعة وتؤرخوا كما كانوا يكتبون في زمان رسول الله لأنه قدم النبي المدينة في شهر ربيع الأول أمر بالتاريخ فكانوا يؤرخون بالشهر والشهرين من مقدمه إلى أن تمت له سنة .
ذكره التاريخي عن ابن شهاب ، ولقد كان يجري سياسته مجرى المعجزات لصعوبته وتعدده ، وذلك أن أصحابه كانوا فرقتين أحدهما على أن عثمان قتل مظلوما وتتولاه وتتبرأ من أعدائه والأخرى وهم جمهور الحرب وأهل الغنى والباس يعتقدون ان عثمان قتل لاحداث أوجبت عليه القتل ومنهم من يصرح بتكفيره وكل من هاتين الفرقتين يزعم أن عليا موافق له على رأيه وكان يعلم أنه متى وافق احدى الطائفتين باينته الأخرى وأسلمته وتولت عنه وخذلته يستعمل في كلامه ما يوافق كل واحدة من الطائفتين فيقول والله قتل عثمان قتل ولم .
تاريخ الطبري ، قال أبو بكر الهذلي : اجتمع أهل همدان والري ونهاوند وقومس وأصفهان وتظاهروا على أبي بكر فقال طلحة فضلا ثم قال عثمان تلقيهم في أهل الشام واليمن وأهل الكوفة والبصرة فقال أمير المؤمنين ( ع ) : ان أشخصت أهل الشام من شامهم سارت الروم إلى ذراريهم وان أشخصت أهل اليمن من يمنهم سارت الحبشة إلى ذراريهم وان أشخصت من هذين الحرمين انقضت العرب عليك من أطرافها وأكنافها حتى يكون ما تدع وراء ظهرك من عيالات العرب أهم إليك مما بين يديك واما ذكرك كثرة العجم ورهبتك من جموعهم فانا لم نكن نقاتل على عهد رسول الله بالكثرة وإنما كنا نقاتل بالنصرة واما ما بلغك من اجتماعهم على المسير إلى المسلمين فان الله لمسيرهم أكره منك لذلك وهو أولى بتغيير ما يكره وان الأعاجم إذا نظروا إليك قالوا هذا رجل العرب فان قطعتموه قطعتم العرب فكان أشد لكلبهم فكنت ألبتهم على نفسك وأمدهم من لم يكن يمدهم ولكني أرى أن تقر هؤلاء في أمصارهم وتكتب إلى أهل البصرة فليتفرقوا على ثلاث فرق فلتقم منهم فرقة على ذراريهم حرسا لهم ولتقم فرقة في أهل عهدهم لئلا يتقضوا ولتسر فرقة منهم إلى اخوانهم مددا لهم . قال أبو بريدة الأسلمي :
كفى بعلى قائدا لذوي النهى * وحرزا من المكروه والحدثان

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست