responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 387


وقال العوني :
وقد قال في يوم الحدايق موعزا * إليهم بما في فعلهم هو آت ستغدر بعدي من قريش عصابة * بعهدك دهرا أعظم الغدرات سيبدين أسرارا ثوت في صدورهم * قديما من الأضغان والأحنات سيفتن قوم عندها أي فتنة * وأنت سليم غير ذي فتنات ويوسع غدرا منكم بعهوده * ويملا غيظا قبل حين مماتي وتوجد صبارا شكورا مسلما * كظوما لغيظ النفس ذا حكمات وقال أمير المؤمنين ( ع ) : ما رأيت منذ بعث الله محمدا رخاء فالحمد لله ولقد خفت صغيرا وجاهدت كبيرا أقاتل ؟ المشركين وأعادي المنافقين حتى قبض الله نبيه فكانت الطامة الكبرى فلم أزل محاذرا وجلا أخاف أن يكون ما لا يسعني فيه المقام فلم أر بحمد الله إلا خيرا حتى مات عمر فكانت أشياء ففعل الله ما شاء الله ثم أصيب فلان فما زلت بعد فيما ترون دائبا اضرب بسيفي حتى كنت شيخا . عمرو بن حريث في حديثه قال أمير المؤمنين كنت أحسب ان الامراء صبيا يظلمون الناس فإذا الناس يظلمون الامراء وقال الحميري ما زال مذ سلك السبيل محمد * ومضى لغير مذلة مظلوما ضامته أمته و ضيمهم له * قد كان أصغر ما يكون عظيما أبو الفتح الحفار باسناده ان عليا قال : ما زلت مظلوما منذ كنت ، قيل له : عرفنا ظلمك في كبرك فما ظلمك في صغرك فذكر ان عقيلا كان به رمد فكان لا يذرهما حتى يبدأ وأبي . قال ابن الحجاج :
و قديما كان العقيل تداوى * وسوى ذلك العليل عليل حين كانت تذر عين علي * كلما التاث أو تشكى عقيل فصل : في المسابقة بصالح الاعمال الباقر ( ع ) في قوله تعالى : ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) ، قال قال :
أمير المؤمنين وشيعته فلهم أجر غير ممنون .
محمد بن عبد الله بن الحسن عن آبائه ، والسدي عن أبي مالك عن ابن عباس ، ومحمد الباقر ( ع ) في قوله تعالى ( ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ) والله لهو علي بن أبي طالب . والسدي وأبو صالح وابن شهاب عن ابن عباس في قوله تعالى ( ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ) قال : يبشر محمد بالجنة عليا وجعفرا وعقيلا

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست