نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 372
وقال لقد ذكرت لدى إلهي * فأبدي ذلة المتواضعينا وقال حسان بن ثابت : جزى الله خيرا والجزاء بكفه * أبا حسن عنا ؟ ومن كأبي حسن سبقت قريشا بالذي أنت أهله * فصدرك مشروح وقلبك ممتحن فصل : في المسابقة بالسخاء والتفقه في سبيل الله الأصبغ عن علي ( ع ) في قوله ( وعباد الرحمن ) قال : فينا نزلت هذه الآية . أبو الجارود : سألت أبا جعفر ( ع ) عن قوله ( والذين هم من خشية ربهم مشفقون ) إلى قوله ( راجعون ) . الصادق : كان أمير المؤمنين يحطب ويستسقي ويكنس وكانت فاطمة تطحن وتعجن وتخبز . الإبانة عن ابن بطة والفضايل عن أحمد انه اشترى ( ع ) تمرا بالكوفة فحمله في طرف ردائه فتبادر الناس إلى حمله وقالوا : يا أمير المؤمنين نحن نحمله ، فقال ( ع ) : رب العيال أحق بحمله . قوت القلوب عن أبي طالب المكي : ان علي يحمل الثمر والماح بيده ويقول : لا ينقص الكامل من كماله * ما جر من نفع إلى عياله زيد بن علي : انه كان يمشي في خمسة حافيا ويعلق نعليه بيده اليسرى يوم الفطر والنحر ويوم الجمعة وعند العيادة وتشييع الجنازة ويقول : انها مواضع الله وأحب أن أكون فيها حافيا . زادان : انه كان ( ع ) يمشي في الأسواق وحده وهو ذاك يرشد الضال ويعين الضعيف ويمر بالبياع والبقال فيفتح عليه القرآن ويقرأ ( تلك الدار الآخرة نجعلها ) الصادق ( ع ) : خرج أمير المؤمنين على أصحابه وهو راكب فمشوا معه فالتفت إليهم فقال : ألكم حاجة ؟ قالوا : لا ولكنا نحب أن نمشي معك ، فقال لهم : انصرفوا وارجعوا النعال خلف أعقاب الرجال مفسدة لقلوب النوكي . وترحل دهاقين الأنبار له وأسندوا بين يديه فقال : ما هذا الذي صنعتموه ؟ قالوا : خلق منا نعظم به أمراءنا ، فقال : والله ما ينتفع بهذا امراؤكم وانكم لتشقون به على أنفسكم وتشقون به في آخرتكم وما أخسر المشقة وراءها العقاب وما اربح الراحة معها الأمان من النار .
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 372