responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 368


الماء ثم ذر عليه الملح وحسر عن ذراعه فلما فرغ قال : يا عمرو لقد حانت هذه ، ومد يده إلى محاسنه ، وخسرت هذه ان ادخلها النار من اجل الطعام وهذا يخزبنى .
ورآه عدي بن حاتم وبين يديه شنة فيها قراح ماء وكسرات من خبز شعير وملح فقال إني لا أرى لك يا أمير المؤمنين لتظل نهارك طاويا مجاهدا وبالليل ساهرا مكايدا ثم يكون هذا فطورك ! فقال ( ع ) : علل النفس بالقنوع وإلا طلبت منك فوق ما يكفيها وقال سويد بن غفلة : دخلت عليه يوم عيد فإذا عنده فاثور عليه خبز السمراء وصحفة فيها خطيفة وملبنة فقلت يا أمير المؤمنين يوم عيد وخطيفة ! فقال : إنما هذا عيد من غفر له .
ابن بطة في الإبانة عن جندب ان عليا قدم إليه لحم غث فقيل له : نجعل لك فيه سمنا ؟ فقال ( ع ) انا لا نأكل ادمين جميعا .
واجتمع عنده في يوم عيد أطعمة فقال : أجعلها بأجا ، وخلط بعضها ببعض فصارت كلمته مثلا .
العرني : وضع خوان من فالوذج بين يديه فوجأ بإصبعه حتى بلغ أسفله ثم سلها ولم يأخذ منه شيئا وتلمظ بإصبعه وقال : طيب طيب وما هو بحرام ولكن أكره ان أعود نفسي بما لم أعودها . وفى خبر عن الصادق ( ع ) انه مد يده إليه ثم قبضها فقيل له في ذلك فقال ذكرت رسول الله انه لم يأكله قط فكرهت ان آكله .
وفى خبر آخر عن الصادق انه قالوا له : تحرمه ؟ قال لا ولكن أخشى ان تتوق إليه نفسي ثم تلا أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا .
الباقر في خبر كان ( ع ) ليطعم خبز البر واللحم وينصرف إلى منزله ويأكل خبز الشعير والزيت والخل . فضايل احمد ، قال علي ما أصبح بالكوفة أحد إلا ناعما ان أدناهم منزلة ليأكل البر ويجلس في الظل ويشرب من ماء الفرات . قال الحميري :
وكان طعامه خبزا وزيتا * ويؤثر باللحوم الطارقينا وقال الشريف المرتضى وإذا الأمور تشابهت وتبهمت * فجلاؤها وشفاؤها أحكامه وإذا التفت إلى التقى صادفته * من كل بر وافر اقسامه " مناقب ج 1 ، م 46 "

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست