responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 356


منهزمين ، وكانت قريش إذا رأوه في الحرب تواصت خوفا منه ، وقد نظر إليه رجل وقد شق العسكر فقال : علمت بأن ملك الموت في الجانب الذي فيه علي ، قال الناشي :
همام ملك الموت إذا بادر في كد لذاك الموت يقضي حاجة في صورة العبد ولا يبرح حتى يولج المرهف في الغمد ولا يقتل إلا كل ليث باسل نجد ولا يتبع من ولى * من الحر إلى العبد وقد سماه رسول الله كرار غير فرار في حديث خيبر ، قال الصاحب :
قد كان كرارا فسمي غيره * في الوقت فرارا فهل من معدل وقال غيره :
نفسي فداء علي من إمام هدى * مجاهدا في سبيل الله كرار وقال ابن الحجاج :
أنا ملوى الكرار يوم حنين * والظبي قد تحكمت في النحور أنا مولى لمن به افتتح الاسلام * حصني قريضة والنضير والذي علم الأرامل في بدر * على المشركين جز الشعور من مضت ليلة الهرير وقتلاه * جزافا يحصون بالتكبير وكان النبي صلى الله عليه وآله يهدد الكفار به عليه السلام ، وروى أحمد بن حنبل في الفضايل عن شداد بن الهاد قال : لما قدم على رسول الله وفد من اليمن ليسرح فقال رسول الله اللهم لتقيمن الصلاة أو لأبعثن إليكم رجلا يقتل المقاتلة ويسبي الذرية ، قال : ثم قال رسول الله : اللهم أنا أو هذا ، وانتثل بيد علي .
تاريخ النسوي ، قال عبد الرحمن بن عوف قال النبي لأهل الطايف في خبر :
والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أولا بعثن إليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليكم وليسبين ذراريكم ، قال : فرأى الناس انه عنى أبا بكر وعمر فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال هذا .
صحيح الترمذي وتاريخ الخطيب وفضايل السمعاني أنه قال صلى الله عليه وآله يوم الحديبية لسهيل بن عمير : يا معشر قريش لتنتهن أو ليعثن الله عليكم من ضرب رقابكم على الدين الخبر ، ولذلك فسر الرضا ( ع ) قوله ( والذين معه أشداء على الكفار ) ان عليا منهم .
وقال معاوية يوم صفين : أريد منكم والله أن تشجروه بالرماح فتريحوا العباد والبلاد

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست