نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 322
أبي طالب . تاريخ البلاذري وحلية الأولياء وقال علي ( ع ) : والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت أبليل نزلت أم بنهار نزلت في سهل أو جبل ان ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا سؤلا . قوت القلوب ، قال علي ( ع ) : لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا في تفسير فاتحة الكتاب ، ولما وجد المفسرون قوله لا يأخذون إلا به . سئل ابن الكواء وهو على المنبر : ما الذاريات ذروا ؟ فقال : الرياح ، فقال : وما الحاملات وقرأ ؟ قال : السحاب ، قال : وما الجاريات يسرا ؟ قال : الفلك ، قال : فما المقسمات أمرا ؟ قال الملائكة ، فالمفسرون كلهم على قوله . وجهلوا تفسير قوله ( ان أول بيت وضع للناس ) فقال له رجل : هو أول بيت ؟ قال : لا قد كان قبله بيوت ولكنه أول بيت وضع للناس مباركا فيه الهدى والرحمة والبركة وأول من بناه إبراهيم ثم بناه قوم من العرب من جرهم ثم هدم فبنته قريش ، وإنما استحسن قول ابن عباس فيه لأنه قد أخذ منه . أحمد في المسند ، لما توفي النبي صلى الله عليه وآله كان ابن عباس ابن عشر سنين وكان قرأ المحكم - يعني المفصل - قال الصحاب : هل مثل علمك لو زلوا وان وهنوا * وقد هديت كما أصبحت تهدينا ومنهم الفقهاء وهو أفقههم فإنه ما ظهر عن جميعهم ما ظهر منه ، ثم إن جميع فقهاء الأمصار إليه يرجعون ومن بحره يغترفون ، اما أهل الكوفة وفقهاؤهم : سفيان الثوري والحسن بن صالح بن حي وشريك بن عبد الله وابن أبي ليلى وهؤلاء يفرعون المسائل ويقولون هذا قياس قول علي ويترجمون الأبواب بذلك . واما أهل البصرة فقهاؤهم : الحسن وابن سيرين وكلاهما كانا يأخذان عمن أخذ عن علي ، وابن سيرين يفصح بأنه أخذ عن الكوفيين وعن عبيده السمعاني وهو أخص الناس بعلي ( ع ) . وأما أهل مكة فإنهم أخذوا عن ابن عباس وعن علي وقد أخذ عبد الله معظم علمه عنه . وأما أهل المدينة فعنه أخذوا . وقد صنف الشافعي كتابا مفردا في الدلالة على اتباع أهل المدينة لعلي و عبد الله وقال محمد بن الحسن الفقيه : لولا علي بن أبي طالب ما علمنا حم أهل البغي ، ولمحمد بن الحسن كتابا يشتمل على ثلاثمائة مسألة في قتال أهل البغي بناء على فعله .
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 322