responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 31


ولقد تنكست الأصنام كلها فصاحت وولولت ولقد سمعوا صوتا من الكعبة قال :
يا قريش جاءكم النذير معه عز الأبد والربح الأكبر وهو خاتم الأنبياء .
أمير المؤمنين ( ع ) : لما ولد رسول الله ( ص ) ألقيت الأصنام في الكعبة على وجوهها فلما أمسى سمع صيحة من السماء : جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا وورد انه أضاء تلك الليلة جميع الدنيا وضحك كل حجر ومدر وشجر وسبح كل شئ في السماوات والأرض لله عز وجل وانهزم الشيطان وهو يقول : خير الأمم وأكرم العبيد وأعظم العالم محمد .
محمد المفضل بن عمر : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : لما ولد رسول الله صلى الله عليه وآله فتح لآمنة بياض فارس وقصور الشام فجاءت فاطمة بنت أسد إلى أبي طالب ضاحكة مستبشرة فأعلمته ما قالته آمنة فقال لها أبو طالب : وتتعجبين من هذا انك تحبلين وتلدين بوصيه ووزيره .
وفي رواية ابن مسكان فقال لها أبو طالب : اصبري لي سبتا آتيك بمثله إلا النبوة وقالوا السبت ثلاثون سنة . قال أبو المظفر الأبيوردي :
من دوحة بسقت لا الفرع مؤتشب [1] منها ولا عرقها في الحي مدخول أني بمكة إبراهيم والده * قرم على كرم الأخلاق مجبول وقال غيره :
لقد طابت الدنيا بطيب محمد * وزيدت به الأيام حسنا على حسن لقد فك أغلال العتاة محمد * وانزال أهل الخوف في كنف الامن فصل : في منشئه صلى الله عليه وآله إبانة بن بطة [2] قال : ولد النبي صلى الله عليه وآله مختونا مسرورا فحكى ذلك عنده جده عبد المطلب فقال : ليكونن لابني هذا شان .
كافي الكليني ، الصادق ( ع ) : لما ولد النبي صلى الله عليه وآله مكث أياما ليس له لبن فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة [3] فدفعه إليها .



[1] مؤتشب بالفتح : غير صريح في نسبه .
[2] ابن بطة : الظاهر هنا هو أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري الحنبلي صاحب الإبانة توفي سنة 387 ه‌
[3] هي حليمة السعدية حاضنة النبي التي اشتهرت بالعفة والطهارة .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست