responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 289


يعقوب النسوي في التاريخ قال الحسن بن زيد : كان أبو بكر الرابع في الاسلام وقال القرطي : أسلم علي قبل أبي بكر . واعترف الجاحظ في العثمانية بعد ما كر وفر ان زيدا وخبابا أسلما قبل أبي بكر ولم يقل أحد انهما أسلما قبل علي ، وقد شهد أبي بكر لعلي بالسبق إلى الاسلام .
روى أبو ذرعة الدمشقي وأبو إسحاق الثعلبي في كتابيهما أنه قال أبو بكر :
يا أسفي على ساعة تقدمني فيها علي بن أبي طالب فلو سبقته لكان لي سابقة الاسلام .
معارف القتيبي وفضايل السمعاني ومعرفة النسوي قالت معاذة العدوية : سمعت عليا يقول على منبر البصرة : أنا الصديق الأكبر آمنت قبل أن يؤمن أو بكر وأسلمت قبل أن يسلم عمرا .
تاريخ الطبري قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن محمد بن سعد بن أبي وقاص قال قلت لأبي : أكان أبو بكر أولكم اسلاما ؟ فقال : لا وقد أسلم قبله أكثر من خمسين رجلا ولكن كان أفضلنا إسلاما .
وقال عثمان لأمير المؤمنين ( ع ) : انك ان تربصت بي فقد تربصت بمن هو خير مني ومنك ، قال : ومن هو خير مني ؟ ! قال : أبو بكر وعمر ، فقال : كذبت أنا خير منك ومنهما عبدت الله قبلكم وعبدته بعدكم .
فلما شعر حسان بأن أبا بكر أول من أسلم فهو شاعر وعناده لعلي ظاهر . واما رواية أبي هريرة فهو من الخاذلين وقد ضربه عمر بالدرة لكثرة روايته وقال : انه كذوب . وأما رواية إبراهيم النخعي فإنه ناصبي جدا تخلف عن الحسين ( ع ) وخرج مع ابن الأشعث في جيش عبيد الله بن زياد إلى خراسان وكان يقول : لا خير إلا في النبيذ الصلب .
واما الروايات في أن عليا أول الناس إسلاما فقد صنف فيه كتب : منها ما رواه السدي عن أبي مالك عن ابن عباس في قوله ( والسابقون السابقون أولئك المقربون ) فقال : سابق هذه الأمة علي بن أبي طالب .
مالك بن أنس عن أبي صالح عن ابن عباس : انها نزلت في أمير المؤمنين ( ع ) سبق والله كل أهل الايمان إلى الايمان ثم قال : والسابقون كذلك يسبق العباد يوم القيامة إلى الجنة .
كتاب أبي بكر الشيرازي ، مالك بن أنس عن سمي عن أبي صالح عن أبي عباس

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست