responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 287


باب درجات أمير المؤمنين عليه السلام فصل : في مقرماتها اجتمعت الأمة على أن ليس لها تولية رجل بالاختيار والشورى إلا بعد أن يجدوا في الكتاب والسنة ما يدل على رجل باسمه وفعله فإذا وجدوه ولوه عليهم .
واجتمعت المعتزلة على أن الخصال المستحقة لصاحبها التعظيم الذهني في علي أو فر مما في غيره وذلك العلم والجهاد والزهد والجود .
واما الدليل السمعي الذي يوجب كثرة ثوابه وفضله على غيره ، ففي حديث الطير وحديث تبوك ونحوهما ، ومن افتقر البشر إليه كانت العصمة ثابتة عليه ، ثم أجمع الكل على أن أفضل الفضايل السبق إلى الاسلام ثم القرابة ثم العلم ثم الهجرة ثم الجهاد ثم النفقة في سبيل الله ثم الزهد والورع ثم رضى رسول الله عنه يوم مات وقد سبق على الكل في ذلك على ما يجئ بيانه انشاء الله ، فاما رضى رسول الله فقد تفرق في عدة مواضع من هذا الكتاب ، واما القرابة فلا يشك فيه مسلم وان قالوا حمزة وجعفر والحسن والحسين والعباس و غيرهم ممن حرم الله عليهم الصدقة لقرباهم من رسول الله فكان علي أخصهم به بأشياء كثيرة ، وسئل الصادق ( ع ) عن فضيلة خاصة لأمير المؤمنين فقال : فضل الأقربين بالسبق وسبق الأبعدين بالقرابة قال ديك الجن قرابة ونصرة وسابقه * هذا المعالي والصفات الفايقة قال الحميري :
ما استبق الناس إلى غاية * إلا حوى السبق على سبقه وقال ابن حماد :
اما أمير المؤمنين فإنه * سبق الهداة ولم يكن مسبوقا اختاره رب العلى وأقامه * علما إلى سبل الورى وطريقا ثم وجدنا فضايل علي ( ع ) على ثلاثة أنواع ، ما على الصحابة فيما شاركهم فيه ، وما اجتمع فيه وتفرق في الكل وما تفرد به قال جابر الأنصاري : كانت لأصحاب النبي صلى الله عليه وآله ثمانية عشر سابقة خص منها علي بثلاثة عشر وشركنا في الخمس .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست