responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 245


وحكى في قوله ( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ) انهم الأئمة الاثنا عشر يوضحه قول النبي : النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض الخبر ، فالضال في البرية يهتدي بها والضال في الدين يهتدي بهم .
وجاء في تفسير قوله تعالى ( أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل ) الآية ، ان صاحب البستان رسول الله والبستان شريعته والأشجار الأئمة والأنهار علوم العلماء والكبر وصول الرسول إلى الله تعالى والذرية أولاده والنار الفتن والأيتام الأمة .
أبو القاسم الكوفي قال : روى في قوله ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) ان الراسخون في العلم من قرنهم الرسول بالكتاب وأخبر انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . وفي اللغة الراسخ هو اللازم الذي لا يزول عن حاله ولن يكون كذلك إلا من طبعه الله على العلم في ابتداء نشؤه كعيسى في وقت ولادته قال ( اني عبد الله آتاني الكتاب ) الآية ، فاما من يبقى السنين الكثيرة لا يعلم ثم يطلب العلم فيناله من جهة غيره على قدر وما يجوز أن يناله منه فليس ذلك من الراسخين ، يقال رسخت عروق الشجر في الأرض ولا يرسخ إلا صغيرا ، وقال أمير المؤمنين : أين الذين زعموا انهم الراسخون في العلم دوننا كذبا وبغيا لنا وحسدا علينا ان رفعنا الله سبحانه ووضعهم وأعطانا وحرمهم وأدخلنا وأخرجهم بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى لابهم . أبو الصباح الكناني وأبو بصير كلاهما عن الصادق ، وروى الفضل بن يسار ويزيد بن معاوية العجلي كلاهما عن الباقر واللفظ للكناني : نحن قوم فرض الله طاعتنا لنا الأنفال ولنا صفو المال ونحن الراسخون في العلم ونحن المحسودون الذين قال الله ( أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله ) أقول توحيد رب العلى * وان الأئمة اثنا عشر فصل : في النصوص الواردة على ساداتنا الروايات في هذا الباب نوعان ، منها المتناقل قبل آدم ، ومنها المروي قبل شرع الاسلام ، ومنها ما تظاهرت به الروايات عن النبي وذلك نوعان ، منها ما روته العامة ، ومنها ما روته الخاصة ، فما جاء قبل آدم نحو حديث الميثاق وحديث الأصل وحديث الأسماء المكتوبة على العرش وحديث الكلمات وغير ذلك فلتؤخذ من مواضعها في هذا الكتاب ، واما ما جاء قبل الاسلام خبر الهاروني الذي سأل عمر بن الخطاب وهو خبر

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست