responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 23


وان ظهور محمد المصطفى فقال عبد المطلب : القداح تخطي وتصيب حتى اضرب ثلاثا فلما ضربها خرج على الإبل فارتجز يقول :
دعوت ربي مخلصا وجهرا * يا رب لا تنحر بنى نحرا فنحرها كلها فجرت السنة في الدية بمائة من الإبل .
أبو بكر البيهقي في دلائل النبوة أنه قال راهب اطلحة في سوق بصرى [1] هل ظهر محمد فهذا شهره الذي يظهر فيه ، في كلام له .
وقال عفكلان الحميري لعبد الرحمن بن عوف : ألا أبشرك ببشارة وهي خير لك من التجارة أنبئك بالمعجمة وأبشرك بالمرغبة ان الله قد بعث في الشهر الأول من قومك نبيا ارتضاه وصفيا انزل عليه كتابا جعل له ثوابا ينهى عن الأصنام ويدعو إلى الاسلام أخف الوقفة وعجل الرجعة ، وكتب إلى النبي صلى الله عليه وآله :
أشهد بالله رب موسى * انك أرسلت بالبطاح فكن شفيعي إلى مليك * يدعو البرايا إلى الفلاح فلما دخل على النبي قال : أحملت إلي وديعة أم أرسلك إلي مرسل برسالة فهاتها ؟
ورأت كاهنة عثمان فقالت : يا عثمان لك الحجج لك البيان هوان في الرهبان [2] أرسله بحق الديان ، وجاءها بالتنزيل والفرقان . فتعاهد مع أبي بكر لو زوج منى رقية لأسلمت .
وبشر أوس بن حارث بن ثعلبة قبل مبعثه بثلاثمائة عام وأوصى أهله باتباعه في حديث طويل وهو القائل :
إذا بعث المبعوث من آل غالب * بمكة فيما بين زمزم والحجر هنالك فأشروا نصره ببلادكم * بنى غامر ان السعادة في النصر وفيه يقول النبي صلى الله عليه وآله : رحم الله أوسا مات في الحنفية وحث على نصرتنا في الجاهلية . وبشر قس بن ساعدة الأيادي به وبأولاده . وكلام عبد المطلب وأبي طالب رضي الله عنهما لا يحصى في الاخبار عن النبي صلى الله عليه وآله والحث على نصرته .
وأبو طالب قد بين في قصيدته اللامية من سيرته منها :
تطاع به الأعداء ودوا لو اننا * يسد بنا أبواب ترك وكابل ( ترك مدينة خرج منها أول الا تراك ) .



[1] بصرى كحبلى بلد بالشام .
[2] هو اتي الرهان كذا في جميع النسخ .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست