responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 227


وكان النبي صلى الله عليه وآله قد أخبر بذلك ، روى أحمد بن حنبل في المسند ، وأبو السعادات في فضائل العشرة : ان النبي قال : يا علي مثلك في هذه الأمة كمثل عيسى بن مريم أحبه قوم فأفرطوا فيه وابغضه قوم فأفرطوا فيه قال : فنزل الوحي ( ولما ضرب بن مريم ثملا إذا قومك منه يصدون ) .
أبو سعد الواعظ في شرف النبي صلى الله عليه وآله : لولا أني أخاف ان يقال فيك ما قالت النصارى في المسيح لقلت اليوم فيك مقالة لا تمر بملا من المسلمين إلا اخذوا تراب نعليك وفضل وضوئك يستشفون به ولكن حسبك أن تكون مني وانا منك ترثني وأرثك ، الخبر ، رواه أبو بصير عن الصادق عليه السلام . في الألفية :
لولا مخافة مفتر من أمتي * ما في ابن مريم يفتري النصراني أظهرت فيك مناقبا في فضلها * قلب الاريب يظل كالحيران ولسارع الأقوام منك لاخذ ما * وطأته منك من الثرى العقيان متبركين بذاك ترامة لهم * شم المعاطس أي مارئمان كذا جاء في البيت الأخير ولغيره :
فلو أبصر الناس ما تحت ثوبه * لهاموا به من طيبه وتمسحوا أمير المؤمنين ( ع ) : يهلك في اثنان : محب غال ومبغض قال . وعنه : يهلك في رجلان محب مفرط بقرظني بما ليس لي ومبغض يحمله شناني على أن يبهتني .
عبد الله بن سنان : ان عبد الله بن سبا كان يدعي النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين هو الله ، فبلغ ذلك أمير المؤمنين ، فدعاه وسأله فأفر بذلك وقال : أنت هو ، فقال له ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب ، فلما أبى حبسه واستتابه ثلاثة أيام فأحرقه بالنار .
وروي ان سبعين رجلا من الزط أتوه ( ع ) بعد قتال أهل البصرة يدعونه إلها بلسانهم وسجدوا له قال لهم : ويلكم لا تفعلوا إنما أنا مخلوق مثلكم ، فأبوا عليه فقال فإن لم ترجعوا عما قلتم في وتتوبوا إلى الله لأقتلنكم ، قال : فأبوا فخد لهم أخاديد وأوقد نارا فكان قنبر يحمل الرجل بعد الرجل على منكبه فيقذفه في النار ثم قال :
اني إذا أبصرت أمرا منكرا * أوقدت نارا ودعوت قنبرا ثم احتفرت حفرا فحفرا * وقنبر يخطم خطما منكرا

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست