responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 221


وقال له أنت باب إلى * مدينة علمي لمن ينتجع ويوم براءة نص الاله * انص عليه فلا تختدع وسماه في الذكر نفس الرسول * في يوم باهل لما خشع ففيم تخيرتم غير من * تخيره ربكم واصطنع اختار الله تعالى لموسى ( ع ) قوله وانا اخترتك ، فصار نجيا كليما وقربناه نجيا وكلم الله موسى تكليما . واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فصار اختياره واقعا على الأفسد دون الأصلح . قال الصاحب :
بالنص فاعقد ان عقدت دينا * كن باعتقاد الاجتبا رصينا مكن لقول ربنا تمكينا * واختار موسى قومه سبعينا واجتمعت الأمة على أن النبي صلى الله عليه وآله شاور الصحابة في الأسارى فاتفقوا على قبول الفداء واستصوبه النبي وكان عند الله خطأ فنزل ( ما كان لنبي أن يكون له اسرى ) إلى قوله ( عظيم ) .
ابن جرير الطبري : لما كان النبي صلى الله عليه وآله يعرض نفسه على القبائل جاء إلى بني كلاب فقالوا نبايعك على أن يكون لنا الامر بعدك فقال : الامر لله فان شاء كان فيكم أو في غيركم فمضوا فلم يبايعوه وقالوا : لا نضرب لحربك بأسيافنا ثم تحكم علينا غيرنا الماوردي في اعلام النبوة : أنه قال عامر بن الطفيل للنبي صلى الله عليه وآله وقد أراد به غيلة : يا محمد مالي ان أسلمت ؟ فقال صلى الله عليه وآله : لك ما للاسلام وعليك ما على الاسلام ، فقال : ألا تجعلني الوالي من بعدك ؟ قال : ليس لك ذلك ولا لقومك ولكن لك أعنة الخيل تغزوا في سبيل الله ، القصة .
وجملة الأمران الله قدمه * والامر لله ليس الامر من قبلي * * * الخير أجمع فيما اختار خالقنا * وفى اختيار سواه اللوم والشؤم أبو ذر : عن النبي : من استعمل غلاما في عصابة فيها من هو ارضى لله منه فقد خان الله . قال البشنوي :
قد خان من قدم المفضول خالقه * وللاله فبالمفضول لم أخن الوليد بن صبيح قال أو عبد الله ( ع ) ان هذا الامر لا يدعيه غير صاحبه إلا بتر الله عمره . وقال أبو الحسن الرفا لابن رامين الفقيه لما خرج النبي من المدينة ما استخلف عليها أحدا قال : بلى استخلف علينا ، قال : وكيف لم يقل لأهل المدينة

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست