نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 211
باب في امامة على أمير المؤمنين عليه السلام فصل : في شرائطها ( إثباتها ) قوله : ( اني جاعل في الأرض خليفة ) بدأ بالخليفة قبل الخليقة ، والحكيم العليم يبدأ بالأهم قبل الأعم ، وقوله : ( فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين أولئك الذين هدى الله فبهديهم اقتده ) دليل على أنه لا يخلو كل زمان من حافظ للدين اما نبي أو إمام . الصادق ( ع ) : لا تخلو الأرض من عالم يفزع الناس إليه في حلالهم وحرامهم ثم فسر قوله : ( اصبروا على دينكم وصابروا عدوكم ممن خالفكم ورابطوا امامكم واتقوا الله فيما أمركم به وفرض عليكم ) . سئل الرضا والصادق عليهما السلام : تكون الأرض ولا إمام ؟ قال : إذا لساخت قال ابن بابويه كما جاء في قصة الأنبياء : ( فلما جاء أمرنا وفار التنور ) ، ( فاسر بأهلك بقطع من الليل ) ، ( واعتزلكم وما تدعون ) ، وقال لنبينا : ( وما كان الله ليعذبهم ) . عن النبي صلى الله عليه وآله : في كل خلق من أمتي عدل من أهل بيتي ينفون من هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين . أبو عبيدة : سألت أبا جعفر ( ع ) عن قوله : ( ائتوني بكتاب من قبل هذا أو إثارة من علم ) ، قال : عنى بالكتاب التوراة والإنجيل ، وبالإثارة من العلم فإنما عني بذلك علم أوصياء الأنبياء . أمير المؤمنين ( ع ) : لا تخلو الأرض من قائم بحجة الله ، اما ظاهر مشهور ، واما خائف مغمور . وفي رواية : لا يزال في ولدي مأمور مأمور . قال العوني : ولولا حجة في كل وقت * لاضحى الدين مجهول الرسوم وحار الناس في طخياء منها * نجونا بالأهلة والنجوم وقال آخر : كواكب دجن كلما انقض كوكب * بدا وانجلت عنه الدجنة كوكب ومن ألفاظ عن الرضا ( ع ) : الامام زمام الدين ، ونظام أمور المسلمين ، وعز
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 211