responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 204


عليه ، فبكت فاطمة فأومى إليها بالدنو منه فأسر إليها شيئا تهلل وجهها ، القصة . ثم قضى ، ومد أمير المؤمنين يده اليمنى تحت حنكه ففاضت نفسه فيها فرفعها إلى وجهه فمسحه بها ، ثم وجهه ومد عليه أزاره واستقبل بالنظر في أمره .
وروى أنه قال جبرئيل : ان ملك الموت يستأذن عليك وما استأذن أحدا قبلك ولا بعدك ، فأذن له فدخل وسلم عليه وقال : يا أحمد ان الله تعالى بعثني إليك لأطيعك أقبض أو أرجع ؟ فأمره فقبض .
الباقر ( ع ) : لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة نزل جبرئيل فقال : يا رسول الله تريد الرجوع إلى الدنيا ؟ قال : لا وقد بلغت ، ثم قال له : يا رسول الله تريد الرجوع إلى الدنيا ؟ قال : لا ، الرفيق الاعلى .
الصادق ( ع ) : قال جبرئيل : يا محمد هذا آخر نزولي إلى الدنيا إنما كنت أنت حاجتي منها .
وروي انه صلى الله عليه وآله اسل علي ( ع ) من تحت ثيابه وقال : عظم الله أجوركم في نبيكم ، فقيل له ما الذي ناجاك به رسول الله تحت ثيابه ؟ فقال علمني ألف باب من العلم فتح لي من كل باب الف باب وأوصاني بما أنا به قائم انشاء الله .
أبو عبد الله بن ماجة في السنن وأبو يعلى الموصلي في المسند ، قال أنس : كانت فاطمة ( ع ) تقول لما ثقل النبي صلى الله عليه وآله : أتاه جبرئيل ينعاه ، فقالت فاطمة يا أبتاه من ربه ما أدناه ، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه أجاب ربا دعاه .
الكافي : اجتمعت نسوة بني هاشم وجعلن يذكرن النبي فقالت فاطمة : اتركن التعداد وعليكن بالدعاء .
وقال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها من أعظم المصائب . وأنشأ أمير المؤمنين عليه السلام :
الموت لا والد يبقي ولا ولدا * هذا السبيل إلى أن لا ترى أحدا هذا النبي ولم يخلد لامته * لو خلد الله خلقا قبله خلدا للموت فينا سهام غير خاطئة * من فاته اليوم سهم لم يفته غدا وقالت الزهراء عليها السلام :
إذا مات قرم قل والله ذكره * وذكر أبي مذ مات والله أزيد تذكرت لما فرق الموت بيننا * فعزيت نفسي بالنبي محمد فقلت لها ان الممات سبيلنا * ومن لم يمت في يومه مات في غد

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست