responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 196


الذي اسرى ) وأقربهم منزلة ( ثم دنى فتدلى ) وأقواهم نصرة ( وينصرك الله نصرا ) وأصحهم رؤيا ( لقد صدق الله ورسوله الرؤيا ) وأكملهم رسالة ( الله نزل أحسن الحديث ) وأحسنهم دعوة ( فبشر عبادي الذين ) واعصمهم عصمة ( والله يعصمك ) وابعدهم صيعا ( ورفعنا لك ذكرك ) وأحسنهم خلقا ( وانك لعلى خلق عظيم ) وأبقاهم ولاية ( ليظهره على الدين كله ) وأعلاهم خاصية ( لعمرك ) وأجلهم خليفة ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) وأطهرهم أولاد ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) .
وان الله تعالى وضع ثلاثة أشياء على هوى الرسول صلى الله عليه وآله : الصلاة ( ومن الليل فسبح وأطراف النهار ) ، والشفاعة ( ولسوف يعطيك ربك ) ، والقبلة ( فلنولينك قبلة ) كقول الناس : من حب فلان لفلان انه إن امره بتحويل القبلة لحولها .
وأعطى التوراة لموسى ، والإنجيل لعيسى ، والزبور لداود . وقال النبي صلى الله عليه وآله أوتيت السبع الطوال مكان التوراة والمابين [1] مكان الإنجيل والمثاني مكان الزبور وفضلني ربى بالفضل .
وانه شاركه مع نفسه في عشرة مواضع : ( ولله العزة ولرسوله ) ، ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) ، ( ومن يعص الله ورسوله ) ، ( ان الذين يؤذون الله ورسوله ) ، ( استجيبوا لله وللرسول ) ، ( وينصرون الله ورسوله ) ، ( إذا نصحوا لله ولرسوله ) ، ( فاذنوا بحرب من الله ورسوله ) ، ( فآمنوا بالله ورسوله ) ، ( ومن يتول الله ورسوله ) .
ومن جلالة قدره ان الله نسخ بشريعته سائر الشرائع ولم ينسخ شريعته . ونهى الخلق ان يدعوه باسمه ( لا تجعلوا دعاه الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ) وإنما كان ينبغي ان يدعو له : يا أيها الرسول يا أيها النبي ، ولم يأذن بالجهر عليه ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) ، وان الله تعالى أرسل سائر الأنبياء إلى طائفة دون أخرى قوله : ( وما أرسلنا من نبي إلا بلسان قومه ) ، كما قال : ( انا أرسلنا نوحا إلى قومه ) . والى عاد أخاهم هودا ، والى ثمود أخاهم صالحا قرية واحدة لم تكمل أربعين بيتا ، والى مدين أخاهم شعيبا ولم تكمل أربعين بيتا ، ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون إلى مصر وحدها ، وأرسل إبراهيم بكوثى وهي قرية من السواد ،



[1] كذا بالأصل .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست