responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 181


قال الصادق ( ع ) : كان مع هوازن دريد بن الصمة خرجوا به شيخا كبيرا يتيمنون به ، فلما نزلوا بأوطاس قال : نعم مجال الخيل لا حزن ضرس ولا سهل دهس مالي أسمع روغاء البعير ونهاق الحمير وبكاء الصغير وثغاء الشاة وخوار البقر ، فقال لابن عوف في ذلك فقال : أردت أن أجعل خلف كل رجل أهله وماله فيقاتل عنهم ، قال : ويحك لم تصنع شيئا قدمت بيضة هوازن في نحور الخيل وهل يزد وجه المنهزم شئ انها إن كانت لك لم ينفعك إلا رجل بسيفه ورمحه وإن كانت عليك فضحت في أهلك ومالك ، ثم قال : حرب عوان يا ليتني فيها جذع أخب فيها واضع ، قال : انك كبرت وذهب علمك .
قال جابر : كان القوم قد كمنوا في شعاب الوادي ومضايقه فما راعنا إلا كتائب الرجال ، فانهزم بنو سليم وكانوا على المقدمة وانهزم من وراءهم وبقى علي ومعه الراية ، فقال مالك بن عوف : أروني محمدا ، فأروه إياه فحمل عليه فلقيه أيمن بن عبيدة وهو ابن أم أيمن فالتقيا فقتله مالك . قال الشاعر :
وثوى أيمن الأمين من القوم * شهيدا فاعتاض قرة عين فقال النبي صلى الله عليه وآله للعباس وكان جهوريا : ناد في القوم وذكرهم العهد - يعني قوله ( ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل ) فنادى : يا أهل بيعة الشجرة إلى أين تفرون ؟
اذكروا العهد ، والقوم على وجوههم ، وذلك في أول ليلة من شوال ، قال : فنظر النبي صلى الله عليه وآله إلى الناس ببعض وجهه في الظلماء فأضاء كأنه القمر ليلة البدر ، وكان علي بين الشعبين حتى لم يبق فيهما مقتول وعاونه بعض الأنصار ، فقام النبي في ركاب سرجه حتى أشرف عليهم وقال : الآن حمى الوطيس أنا النبي لا كذب * أنا ابن عبد المطلب وما زال المسلمون يقتلون المشركين ويأسرون منهم حتى ارتفع النهار فأمر النبي صلى الله عليه وآله بالكف .
الصادق ( ع ) : سبى رسول الله صلى الله عليه وآله يوم حنين أربعة آلاف رأس واثنى عشر الف ناقة سوى ما لا يعلم من الغنائم .
قال الزهري : ستة آلاف من الذراري والنساء ومن البهائم ما لا يحصى ولا يدرى .
( حرب أوطاس وخثعم وثقيف ) فأخذت ثقيف إلى الطائف والاعراب إلى أوطاس ، فبعث النبي صلى الله عليه وآله أبا عامر الأشعري إلى أوطاس فقاتل حتى قتل ، فأخذ الراية أبو موسى الأشعري وهو ابن عمه ففتح عليه ، وبعث أبا سفيان إلى ثقيف

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست