responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 167


فأزرقه ، فقالت : إن تقتله فقد أدركت ثاري . وقد كان علم رمي الحراب بالحبشة وكان حمزة يحمل حملاته كالليوث ثم يرجع إلى موقفه ، فكمن وحشي تحت شجرة قال الصادق ( ع ) : فزرقه وحشي فوق الثدي فسقط وشدوا عليه فقتلوه ، فأخذ وحشي الكبد فشدبها إلى هند فأخذتها فطرحتها في فيها فصارت مثل الداغصة فلفظتها ويقال صارت حجرا .
ورأي الحليس بن علقمة أبا سفيان وهو يشد الرمح في شدق حمزة فقال : انظروا إلى من يزعم أنه سيد قريش ما يصنع بعمه الذي صار لحما ، وأبو سفيان يقول :
ذق يا عقق . وأتت هند وجذعت أنفه واذنه وجعلت في مخنقتها بالذريرة [1] مدة ، فوجودا سبعين شهيدا ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله حمزة خنقته العبرة وقال : لأمثلن بسبعين من قريش فنزل ( فان عاقبتم فعاقبوا ) فقال صلى الله عليه وآله : بل أصبر ، وفيه ضربت يد طلحة فشلت ، وأنشأ أمير المؤمنين عليه السلام :
الحمد لله ربي الخالق الصمد * فليس يشركه في حكمه أحد هو الذي عرف الكفار منزلهم * والمؤمنون سيجزيهم بما وعدوا وينصر الله من والاه ان له * نصرا ويمثل بالكفار إذ عندوا قومي وقو الرسول الله واحتسبوا * شم العرانين منهم حمزة الأسد وأنشأ :
رأيت المشركين بغوا علينا * ولجوا في الغواية والضلال وقالوا نحن أكثر إذ نفرنا * غداة الروع بالأسل الطوال فان يبغوا ويفتخروا علينا * بحمزة وهو في الغرف العوالي فقد أودى بعتبة يوم بدر * وقد أبلى وجاهد غير آل وقد غادرت كبشهم جهارا * بحمد الله طلحة في المجال فحر ؟ لوجهه ورفعت عنه * رقيق الحد حودث بالصقال ثم كانت غزوة حمراء الأسد ، قوله ( الذين استجابوا لله وللرسول ) الآية .
ذكر الفلكي المفسر عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وعن أبي رافع : انها نزلت في علي ( ع ) ، وذلك أنه نادى يوم الثاني من أحد في المسلمين فأجابوه وتقدم علي براية المهاجرين في سبعين رجلا حتى انتهى إلى حمراء الأسد ليرهب العدو وهي سوق على ثلاثة أميال من المدينة ثم رجع إلى المدينة يوم الجمعة ، وخرج أبو سفيان



[1] نوع من الطيب .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست