نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 161
لئن قعدنا والنبي يعمل * لذاك منا العمل المضلل والنبي صلى الله عليه وآله يقول : لا عيش إلا عيش الآخرة * اللهم ارحم الأنصار والمهاجرة وعلي بن أبي طالب ( ع ) يقول : لا يستوي من يعمل المساجدا * يدأب فيها قائما وقاعدا ومن يرى عن الغيار حايدا ثم انتقل من بيت أبي أيوب إلى مساكنه التي بنيت له . وقيل كان مدة مقامه بالمدينة إلى أن بنى المسجد وبيوته من شهر ربيع الأول إلى صفر من السنة القابلة . فصل : في غزواته صلى الله عليه وآله لما كان بعد سبعة أشهر من الهجرة نزل جبرئيل بقوله : ( أذن للذين يقاتلون ) الآية ، وقلد في عنقه سيفا . وفي رواية : لم يكن له غمد ، فقال له : حارب بهذا قومك حتى يقولون لا إله إلا الله . أهل السير : ان جميع ما غزا النبي صلى الله عليه وآله بنفسه ست وعشرون غزوة على هذا النسق : البواط ، العشيرة ، بدر الأولى ، بدر الكبرى ، السويق ، ذي إمرة ، أحد ، نجران ، بنو سليم ، الأسد ، بنو النضير ، ذات الرقاع ، بدر الآخرة ، دومة الجندل ، الخندق ، بنو قريظة ، بنو لحيان ، بنو قرد ، بنو المصطلق ، الحديبية ، خيبر ، الفتح ، حنين ، الطايف ، تبوك ، ويلحق بها بنو قينقاع . قانل ؟ في تسع وهي : بدر الكبرى ، وأحد ، والخندق ، وبني قريظة ، وبني المصطلق ، وبني لحيان ، وخيبر ، والفتح ، وحنين ، والطايف . واما سراياه فست وثلاثون ، أو لها سرية حمزة لقى أبا جهل بسيف البحر في ثلاثين من المهاجرين ، وفي ذي القعدة بعث سعد بن أبي وقاص في طلب عير ، ثم عبيدة بن الحارث بعد سبعة أشهر في ستين من المهاجرين نحو الجحفة إلى أبي سفيان فتراموا بالاحياء . ابن إسحاق : وغزا في ربيع الآخر إلى قريش وبني ضمرة وكرز بن جابر الفهري حتى بلغ بواط ، السنة الثانية في صفر غزاودان حتى بلغ الأبواء ، وفي ربيع الآخر غزوة العشيرة من بطن ينبع ووادع فيها بني مدلج وضمرة ، وأغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة فاستخلف على المدينة زيد بن حارثة وخرج حتى بلغ وادي سفوان [1] . بدر الأولى وحامل لوائه علي ( ع ) ، ثم بعث في آخر رجب
[1] سفوان : بفتح السين والفاء ، واد من ناحية بدر .
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 161