responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 152


وخرج يوم الجمعة ونزل المدينة وصلى في المسجد الذي ببطن الوادي .
قال النسوي في تاريخه : أول صلاة صلاها في المدينة صلاة العصر ثم نزل على أبي أيوب ، فلما أتى لهجرته شهر وأيام تمت صلاة المقيم ، وبعد ثمانية أشهر آخى بين المؤمنين وفيها شرع الاذان ، فلما أتى لهجرته سنة وشهران واثنان وعشرون يوما زوج عليا ( ع ) من فاطمة ، وروي انها كانت بعد سنة من مقدمه إليها .
قال الحسن : نزل القرآن في ثمانية عشر سنة بمكة ثماني سنين وبالمدينة عشر سنين .
وقال الشعبي : في عشرين سنة .
سئل الصادق ( ع ) : متى حولت القبلة ؟ قال : بعد رجوعه من بدر . قال أنس :
وهم ركوع في صلاة الصبح فاستداروا . البخاري والواحدي ان النبي صلى الله عليه وآله صلى عند قدومه المدينة ستة عشر شهرا نحو بيت المقدس .
البخاري : حج النبي صلى الله عليه وآله قبل النبوة وبعدها لا نعرف عددها ولم يحج بعد الهجرة إلا حجة الوداع . وعن جابر الأنصاري : انه حج ثلاثة حجج حجتين قبل الهجرة وحجة الوداع . العلاء بن رزين ، وعمرو بن يزيد عن أبي عبد الله ( ع ) قال : حج رسول الله عشرين حجة . الطبري عن ابن عباس : اعتمر النبي صلى الله عليه وآله أربع عمر :
الحديبية ، والقضا ، والجعرانة ، والتي مع حجته . معاوية بن عمار عن الصادق ( ع ) اعتمر رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاث عمر متفرقات ثم ذكر الحديبية والقضا والجعرانة ، وأقام بالمدينة عشر سنين ، ثم حج حجة الوداع ، ونصب عليا إماما يوم غدير خم ، فلما دخل المدينة بعث أسامة بن زيد وأمره أن يقصد حيث قتل أبوه وجعل في جيشه وتحت رايته أبا بكر وعمر وأبا عبيدة وعسكر أسامة بالحرف فاشتكى شكواه التي توفي فيها فكان يقول في مرضه نفذوا جيش أسامة ويكرر ذلك ، فلما دخل سنة احدى عشر أقام بالمدينة المحرم ومرض أياما وتوفي في الثاني من صفر يوم الاثنين ، ويقال يوم الجمعة لثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول ، وكان بين قدومه المدينة ووفاته عشر سنين ، وقبض قبل أن تغيب الشمس وهو ابن ثلاث وستين سنة فغسله علي ( ع ) بثوبيه بوصية منه ، وفي رواية ويؤدى ( كذا ) بذلك ، وبقى غير مدفون ثلاثة أيام يصلي عليه الناس ، وحفر له لحدا أبو طلحة زيد بن سهل الأنصاري ودفنه علي ( ع ) وعاونه العباس والفضل وأسامة فنادت الأنصار يا علي نذكرك الله وحقنا اليوم من رسول الله أن يذهب أدخل منا رجلا فيه ، فقال : ليدخل أوس بن خولي ، فلما دلاه في حفرته قال له اخرج ، وربع قبره .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست