responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 111


قال الفرزدق :
جعلت لأهل العدل عدلا ورحمة * وبرء لآثار الجروح الكواتم كما بعث الله النبي محمدا * على فترة والناس مثل البهائم وقال البيناري :
الله قد أيد بالوحي * محمدا ذا الامر والنهى يأمر بالعدل وينهى عن * الفحشاء والمنكر والبغي فصل : في اعجازه صلى الله عليه وآله علي بن إبراهيم بن هاشم : ما زال أبو كرز الخزاعي يقفو أثر النبي صلى الله عليه وآله فوقف على باب الحجر - يعني الغار - فقال : هذه قدم محمد والله أخت القدم التي في المقام ، وقال : هذه قدم أبي قحافة أو ابنه وقال : ما جاوزوا هذا المكان اما ان يكونوا صعدوا في السماء أو دخلوا في الأرض ، وجاء فارس من الملائكة في صورة الانس فوقف على باب الغار وهو يقول لهم : اطلبوه في هذه السغاب فليس ههنا ، وتبعه القوم فعمى اثره وهو نصب أعينهم وصدهم عنه وهم دهاة العرب . وكان الغار ضيق الرأس فلما وصل إليه النبي صلى الله عليه وآله اتسع بابه فدخل بالناقة فعاد الباب وضاق كما كان في الأول .
الواقدي : لما خرج النبي صلى الله عليه وآله إلى الغار فبلغ الجبل وجده مصمتا فانفرج حتى دخل رسول الله الغار .
زيد بن أرقم ، وأنس ، والمغيرة : أمر الله شجرة صغيرة فنبتت في وجه الغار وامر العنكبوت فنسجت في وجهه وامر حمامتين وحشيتين فوقفتا بفم الغار . وروي انه انبت الله تعالى على باب الغار ثمامة وهي شجرة صغيرة .
الزهري : ولما قربوا من الغار بقدر أربعين ذراعا تعجل بعضهم لينظر من فيه فرجع إلى أصحابه فقالوا له : مالك لا تنظر في الغار ؟ قال : رأيت حمامتين بفم الغار فعلمت ان ليس فيه أحد ، وسمع النبي صلى الله عليه وآله ما قال فدعا لهن وفرض جزاهن فاتخذن في الحرم ، ورأي أبو بكر واحدا يبول قبلهم فقال : قد أبصرونا ، فقال النبي صلى الله عليه وآله لو أبصرونا لما استقبلونا بعوراتهم . قال الحميري :
حتى إذا قصدوا لباب مغارة * ألفوا عليه نسج غزل العنكب صنع الإله ؟ فقال فريقهم * ما في المغار لطالب من مطلب ميلوا فصدهم المليك ومن يرد * عنه الدفاع مليكه لم يعطب

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست