responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 574

تورث الندم القتل، و التي تنزل النقم الظلم، و التي تهتك الستور شرب الخمر، و التي تحبس الرزق الزنا، و التي تعجل الفناء قطيعة الرحم و التي ترد الدعاء و تظلم الهواء عقوق الوالدين"(1). (4) عن سيد الساجدين علي بن الحسين ((عليه السلام)):" الذنوب التي تغير النعم:

البغي على الناس، و الزوال عن العادة في الخير و اصطناع المعروف، و كفران النعم، و ترك الشكر، قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ‌ و الذنوب التي تورث الندم: قتل النفس التي حرم الله قال الله تعالى في قصة قابيل حين قتل أخاه هابيل فعجز عن دفنه: فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ‌، و ترك صلة القرابة حتى يستغنوا، و ترك الصلاة حتى يخرج وقتها، و ترك الوصية ورد المظالم، و منع الزكاة حتى يحضر الموت و ينغلق اللسان. و الذنوب التي تنزل النقم: عصيان العارف بالبغي و التطاول على الناس، و الاستهزاء بهم، و السخرية منهم. و الذنوب التي تدفع القسم: إظهار الافتقار، و النوم على العتمة. و عن صلاة الغداة، و استحقار النعم، و شكوى المعبود عز و جل، و الذنوب التي تهتك العصم: شرب الخمر، و اللعب بالقمار، و تعاطي ما يضحك الناس، من اللغو و المزاح، و ذكر عيوب الناس، و مجالسة أهل الريب. و الذنوب التي تنزل البلاء: ترك إغاثة الملهوف، و ترك معاونة المظلوم، و تضييع الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر. و الذنوب التي تديل الأعداء المجاهرة بالظلم، و إعلان الفجور و إباحة المحظور، و عصيان الأخيار، و الانطباع للأشرار.

و الذنوب التي تعجل الفناء قطيعة الرحم و اليمين الفاجرة، و الأقوال الكاذبة، و الزنا، وسد طريق المسلمين، و ادعاء الامامة بغير حق، و الذنوب التي تقطع الرجاء، اليأس من روح الله، و القنوط من رحمة الله، و الثقة بغير الله، و التكذيب بوعد الله عز و جل، و الذنوب التي تظلم الهواء: السحر و الكهانة، و الإيمان بالنجوم،


(1) الوسائل 513: 11..

نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست