responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 489

ما بقي للناس‌(1). (فذكر من عمر عقيقا و قصوره و جماواته و ما قيل فيه من الأشعار، و ما يدفع في العقيق من الأودية، و ما به من الغدران و المسيلات و قال):

قال في جزيرة العرب لأبي عبيدة رواية أبي عبد الله المازني عنه ما لفظه:

و العقيق يشق من قبل الطائف، ثم يمر بالمدينة، ثم يلقى في أضم البحر انتهى و سيأتي في وادي قناة أنه من وج الطائف أيضا، و لكن قال الزبير و غيره: أعلى أودية العقيق النقيع، ثم ذو العش، ثم ذو الضرورة، ثم ذو القرى، ثم ذو الميت، ثم ذو المكبر، ثم ذات القطب (ثم عد أودية العقيق فقال): إن صدور العقيق ما يبلغ في النقيع من قدس و ما قبل من الحرة مما يدفع في العقيق يقال له بطاويح (ثم ذكر نيفا و أربعين) واديا من أوديتها.

قد أطلنا الكلام في نقل كلام السمهودي، و قد تعرض لذكره جمع كعمدة الأخبار: 372 و معجم البلدان 138: 4.

و في الخريطة العصرية للمملكة العربية السعودية: يرى عقيق قرب المدينة المنورة- على مشرفها السلام- بين ربذة و حرة أبي عبد الله، و لكن الظاهر مما ذكره السمهودي و ياقوت أنه واد كبير جدا ذا أودية كثيرة و غدران و جماوات و قصور و آبار يشق من قبل الطائف، و يمر بالمدينة، و ينقسم إلى قريب و بعيد و أكبر و أصغر.

و على كل حال تدل هذه الوثيقة على أن الرسول الأعظم أعطى بلالا العقيق كلها أو العقيق الذي كان ببلاد مزينة، و تدل الوثائق الآتية على أنه ((صلى الله عليه و آله)) منحه معادن القبلية و ما يصلح للزرع من قدس، و منحه النخل و جزعة و المضة و الجزع و غيلة.


(1) راجع كنز العمال 528: 3 و تأريخ المدينة 150: 1 و 151 و الأموال لأبي عبيد: 408 و الأموال لابن زنجويه 647: 2.

نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست