" إنهم من المسلمين لهم ما للمسلمين و عليهم ما على المسلمين، و إن النبي عقد لهم ذمة الله و ذمة رسوله على أموالهم و أنفسهم، و لهم النصر على من بدأهم بالظلم، و إن النبي إذا دعاهم لينصروه أجابوه و عليهم نصره إلا من حارب في الدين ما بل بحر صوفة، و إن هذا الكتاب لا يحول دون إثم".
المصدر:
الطبقات الكبرى 274: 1 و في ط 1/ ق 26: 2 و نشأة الدولة الاسلامية:
293.
و الوثائق السياسية: 161/ 268 عن الطبقات، و عن المحبر لابن حبيب:
111 ثم قال: انظر اشپرنكر 101: 3 التعليقة الاولى) واشپربر: 8.
الشرح:
" لبني غفار" قال في نهاية الإرب: 356: بنو غفار بطن من جاسم من العماليق، و هم بنو غفار بن جاسم بن عمليق... كانت منازلهم بنجد.
هذا و لم يذكر في النهاية غير هؤلاء، و لكن في اللباب 387: 2 قال: الغفاري بكسر الغين و فتح الفاء و بعد الألف راء، هذه النسبة إلى غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة (و لم يذكر غيرهم).
و ذكرهما في معجم قبائل العرب 889: 3 و(1)890 و ذكر أن بني غفار من جاسم منازلهم بنجد، و أن بني غفار من بني ضمرة بن بكر كانوا حول مكة و من.