و ظاهر كلام الطبراني أنه كتب ((صلى الله عليه و آله)) لهم يوم الحديبية قال: إن رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) أدخل في حلقته يوم الحديبية خزاعة و كتب إليهم إلى بديل بن ورقاء و سروات بني عمرو.
15- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لوفد ثمالة و الحدان:
" هذا كتاب من محمد رسول الله لبادية الأسياف، و نازلة الأجواف مما حازت صحار، ليس عليهم في النخل خراص و لا مكيال مطبق حتى يوضع في الفداء، و عليهم في كل عشرة أوساق وسق، و كاتب الصحيفة ثابت بن قيس بن شماس، شهد سعد بن عبادة و محمد بن مسلمة".
المصدر:
الطبقات الكبرى 286: 1 و في ط 1/ ق 35: 2 و 82 و البداية و النهاية 341: 5 و مدينة البلاغة 340: 2 و نشأة الدولة الاسلامية: 332 و المفصل 203: 4 و 135 و الوثائق: 98 في ط: 78/ 164 عن جمع ممن تقدم و عن نثر الدر للأهدل: 66، ثم قال: قابل الطبقات 1/ ق 82: 2 و انظر كايتاني 78: 9، و أشپرنكر 323: 3.
الشرح:
قوله ((صلى الله عليه و آله))" لبادية الأسياف" البادية ضد الحاضرة أي: الجماعة الساكنة بالبدو، و الأسياف: جمع سيف بالكسر ساحل البحر و الوادي، فبادية الأسياف الذين ينزلون سواحل البحر و الأودية.
و نازلة الأجواف: الذين ينزلون الجوف أي: الأراضي المطمئنة أو بطون الأودية، وصفهم بنزولهم السواحل و الأجواف إيماء إلى أنهم ينزلون كل مكان.