responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 663

شمس القرشي الاموي يكنى أبو عبد الرحمن و قيل: أبو محمد أسلم يوم فتح مكة، و استعمله النبي ((صلى الله عليه و آله)) على مكة بعد الفتح لما سار إلى حنين و نصب معاذا بمكة ليفقه أهلها(1)، و استعمل عتابا بعد عوده من حصار الطائف، و استمر طيلة حياته ((صلى الله عليه و آله)) على ذلك و أقره أبو بكر، و كان عمره حين استعمل نيفا و عشرين سنة.

و الظاهر من ابن هشام 69: 4 و 148: أن رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) استعمل عتابا على مكة عند قفوله إلى المدينة و خلف معاذا ليفقههم في الدين فكان عاملا عليها حتى توفي رسول الله ((صلى الله عليه و آله)).

له كلام يوم الفتح حين أذن بلال، و له خطبة ألقاها على أهل مكة بعد قراءة الكتاب عليهم‌(2). مات يوم موت أبي بكر) راجع الاصابة 5393/ 451: 2 و أسد الغابة.

358: 3 و سيرة ابن هشام 33: 4 و 69 و 148 و 277 و 346 و فتوح البلدان: 55 و غيرها من كتب السيرة و التاريخ.

27- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) إلى عتاب بن أسيد:

عن ابن شهاب قال: من وصية النبي ((صلى الله عليه و سلم)) لعتاب بن أسيد:

" أن لا لعان بين أربع و بين أزواجهن: اليهودية و النصرانية عند المسلم،


(1) و راجع فتوح البلاذري: 55 و الحلبية 120: 3 و 121 و اليعقوبي 65: 2 و البحار 122: 21 و الطبري.

73: 3 و 94 و 318 و الكامل 264: 2 و 272 و راجع عيون الأخبار 230: 1 و ربيع الأبرار 708: 1 و انظر هامشه أيضا) و في: 829 عن رسول الله ((صلى الله عليه و آله)): إن بمكة لأربعة نفر من قريش أربابهم عن الشرك و أرغب لهم في الاسلام... عتاب بن أسيد و ابن أبي الحديد 123: 11 و 260: 15 و 265 و سفينة البحار 156: 2 و قاموس الرجال 236: 6 و التراتيب الادارية 240: 1 و الطبقات 145: 2 و 446: 5 و سيرة دحلان هامش الحلبية 289: 2 و المفصل 430: 7 و الإصابة 451: 2 و الإستيعاب 153: 3 و في حياة الحيوان.

3: 2:" عتاب بن أسيد الذي وجه به النبي ((صلى الله عليه و آله)) قاضيا على مكة يوم الفتح ..

(2) راجع البحار 123: 21.

نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 663
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست