الموطأ) تنوير الحوالك 250: 1) و ذيله الشارح بقوله: أخرجه أبو داود و الترمذي و حسنه من طريق سفيان بن حسين عن ابن شهاب عن سالم عن ابن عمر قال كتب رسول الله ((صلى الله عليه و سلم)) كتاب الصدقة فلم يخرجه إلى عماله حتى قبض فعمل به أبو بكر حتى قبض ثم عمل به عمر...) و راجع نصب الراية 338: 2 و 339 و 353 و نيل الأوطار 189: 4 و 190).
و الوثائق السياسية: 104/ 205- د و:.
15- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) إلى الولاة:
قال سيف: أنبأنا سهيل بن يوسف عن أبيه عن عبيد بن صخر قال: عهد النبي ((صلى الله عليه و سلم)) إلى العمال على اليمن عهودا من عهد واحد:
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا عهد من النبي رسول الله إلى فلان. ..
و أمره أن يتقي في أمره كله فإن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون] و [أن يأخذ الحقوق كما افترضها الله تعالى و أن يؤديها كما أمره الله تعالى و أن ييسر للخير بعمله، و ألا يماريه فيما بينهم، فإن هذا القرآن حبل الله فيه قسمة العدل، و سابغ العلم، و ربيع القلوب، فاعملوا المحكمة، و انتهوا إلى حلاله و حرامه، و آمنوا بمتشابهه، فإنه حق على الله أن لا يعذب أحدا بعد أداء الفرائض و أن يقبل المعروف ممن يجاء]؟ جاء [به و يحسنه له، و أن يرد المنكر على من جاء به و يقبحه عليه، و أن يحجز الرعية عن التظالم.
لا تهلكوا فإن الله تعالى إنما جعل الراعي عضدا للضعفاء و حجازا]؟ حجزا [للأقوياء ليدفعوا القوي عن الظلم و يعينوا الضعيف على الحق ..