responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 460

ذكرا للكلمات مثل الإسلام، و أسلم‌(1)، مع أن الزهري يقول:" كانت كتب النبي ((صلى الله عليه و سلم)) واحدة يعني نسخة واحدة و كلها فيها هذه الآية يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا...(2). و لعل مراد الزهري الكتب التي كتبها إلى الملوك الأربعة و هم: قيصر و كسرى و المقوقس و النجاشي دون غيرهم من الأتباع، و اكتفى بقوله" سلام على من اتبع الهدى و آمن به و صدق" مع تذييله بالوعد ببقاء ملكه لو أسلم و فنائه لو لم يسلم.

" و يذكرون أن رد الفعل من جانبه كان عدم الموافقة و الامتعاض، و تقول المصادر إنه أمر قواته بالاحتشاد و الزحف على محمد ((صلى الله عليه و آله)) و لكن هرقل تدخل و دعاه إلى بيت المقدس، و من الواضح أن الغسانيين من العرب، و لهم مكانتهم السامية في نفوس القبائل العربية الاخرى، و اتصالهم بالروم يجعلهم مكان اهتمام من الرسول ((صلى الله عليه و آله)) و بقية العرب، كما يستدل من الأحداث التي وقعت في مرحلة متأخرة من حياة محمد ((صلى الله عليه و آله)) فاهتمام الغسانيين بأمر دعوته أمر قامت عليه الشواهد في الروايات التي ذكرتها المصادر الأولية عن محاولاتهم لبذر بذور الشقاق في صفوف أتباعه، فذكروا أن كعب بن مالك أحد المسلمين الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة قد تسلم رسالة من ملك غسان نصها ما يلي: أما بعد فقد بلغنا أن صاحبك قد جفاك و لم يجعلك الله بدار هوان و لا بمضيعة، فألحق بنا نواتك..."

(3)

. بحث تأريخي:


(1) راجع نشأة الدولة الاسلامية: 113 ..

(2) راجع ما تقدم في الكتاب إلى كسرى ..

(3) نشأة الدولة الاسلامية: 114- 113.

نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست