14- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) إلى الهرمزان عامل كسرى:
" من محمد رسول الله إلى الهرمزان: إني أدعوك إلى الإسلام، أسلم تسلم".
المصدر:
الإصابة 9046/ 618: 3 و رسالات نبوية: 313 و الوثائق: 54/ 144 و نشأة الدولة الاسلامية: 326.
بحث تأريخي:
كان الهرمزان من ملوك فارس، و أسر في الفتوح في زمن عمر بن الخطاب، و أسلم على يده قال ابن حجر في الإصابة 618: 3:" و قال القاضي إسماعيل بن إسحاق: حدثنا يحيى بن عبد الحميد حدثنا عباد بن العوام عن حصين عن عبد الله بن شداد قال: كتب النبي ((صلى الله عليه و آله)) إلى الهرمزان... عن أنس: حاصرنا تستر، فنزل الهرمزان على حكم عمر فقدم به عليه فاستفخمه، فقال له: تكلم لا بأس، و كان ذلك تأمينا من عمر فأسلم، و فرض له عمر في ألفين، و لما قتل عمر قتله عبيد الله بن عمر مع جفينة و ابنة لأبي لؤلؤة" (انتهى مختصرا)
(. 15- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) إلى مجوس هجر:
قال عبد الرزاق: كتب رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) إلى مجوس هجر يدعوهم إلى الإسلام:
(1) راجع في تأريخ الهرمزان في حروبه مع المسلمين و استسلامه في حرب السوس سنة 17 أو 19 و ما جرى عليه عند عمر و إسلامه و قتله: الطبري 239: 4 و 240 و 243 و الكامل 552- 548: 2 و البداية و النهاية 87- 83: 7 و فتوح البلدان للبلاذري: 537 و 641 و ابن أبي الحديد 180: 1 و 181 و 59: 3-.
62 و 54: 9 و 113: 12 و 114 و سفينة البحار 144: 2 و 502 و 714 و الغدير 142- 132: 8 و العقد الفريد 125: 1 و 171: 2 و عيون الأخبار لابن قتيبة 195: 1.