3-" بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى كسرى و قيصر و النجاشي: أما بعد، تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم أن لا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون"(1). و يؤيد هذا المعنى ما نقله في البداية و النهاية 83: 3:" قال الزهري: كانت كتب النبي ((صلى الله عليه و سلم)) إليهم واحدة يعني نسخة واحدة، و كلها فيها هذه الآية و هي من سورة آل عمران و هي مدنية بلا خلاف".
و يؤيد نقل ابن شهرآشوب ما في البحار 286: 21 عن الاقبال للسيد ابن طاوس:" و أرسل رسله و دعاته إلى الامم و كاتب الملكين كسرى و قيصر يدعوهما إلى الإسلام، و إلا أقرا بالجزية و الصغار، و إلا أذنا بالحرب العوان".
و في الدر المنثور 40: 2 عن الطبراني عن ابن عباس" أن كتاب رسول الله ((صلى الله عليه و سلم)) إلى الكفار: تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم".
نص آخر:
أخرج البروفسور ادوارد برون الانجليزي في كتابه" تأريخ أدبي ايران":
269 المترجم بالفارسية كتابه ((صلى الله عليه و آله)) إلى كسرى هكذا:
" من محمد رسول الله إلى كسرى بن هرمزد: أما بعد، فإني أحمد إليك الله.
(1) الأموال لأبي عبد الله: 23 و في ط: 34 و كنز العمال 326: 5 و في ط 417: 10 و راجع البحار 287: 21 و الدر المنثور 107: 5 و المصنف لابن أبي شيبة 18476/ 338: 14 و سنن سعيد بن منصور 189: 2 ..
(2) و في الأموال لابن زنجويه 118: 1:" كتب رسول الله ((صلى الله عليه و سلم)) إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام فإن أبوا فالجزية" و راجع الميزان 294: 3.