responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 540

غير ذلك‌(1)يعني لو قيل:

" و لعله لو صح الحديث- يعني حديث النهي- قد قال ذلك لخصوص من كانوا يكتبون الوحي بين يديه ((صلى الله عليه و آله)) حرصا منه ((صلى الله عليه و آله)) على أن لا يختلط القرآن بتفسيراته و تأويلاته التي يذكرها ((صلى الله عليه و آله)) من وقت لآخر، إذ قد يوجب ذلك أن يشتبه الأمر على البعض أو حتى يحاول البعض أن يدخل بعض ذلك من عند نفسه، فنهوا أن يكتبوا ذلك في الصحائف التي كانوا يكتبون عليها القرآن دون ما إذا كتبوها في صحائف غير الصحائف التي كتبوا فيها القرآن"(2)لأمكن الاستشهاد له بما في حديث أبي سعيد:" كتاب مع كتاب الله أمحضوا كتاب الله و أخلصوه" لظهور كلمتي" أمحضوا و أخلصوا" في عدم كتابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة.

هذا و لكن يخالف هذا الاستشهاد ما في نفس الحديث" كتاب مع كتاب الله"- كما في حديث أبي سعيد و ابن عباس و ابن عمر- أو" كتاب غير كتاب الله"- كما في حديث أبي هريرة- لأن لها ظهورا في النهي عن كتاب سوى القرآن مع أن منع المانعين كان منعا عاما فلا يكون هذا التوجيه تبريرا لعملهم، و يخالف الاستشهاد أيضا ما في حديث أبي سعيد:" استأذنت النبي... أن أكتب الحديث" و ليس هو من كتاب الوحي، و كذا ما في حديثه الآخر:" كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي ((صلى الله عليه و سلم)) الحديث" و كذا ما في حديث زيد بن ثابت:" أمرنا أن لا نكتب شيئا من حديثه" و كذا ما في حديث أبي هريرة.


(1) راجع فتح الباري 185: 1 و تدريب الراوي 67: 2 و مقدمة ابن الصلاح: 88 و هامش صحيح مسلم 4:

2298.

(2) حقائق هامة حول القرآن: 79 و 80 و هامش صحيح مسلم 2298: 4 و قال محمد العجاج الخطيب في السنة قبل التدوين: 311:" و نرى عمر نفسه حين يأمن حفظ القرآن يكتب بشي‌ء من السنة الى بعض عماله و أصحابه" عن أبي عثمان النهدي قال:" كنا مع عتبة بن فرقد فكتب إليه عمر بأشياء يحدثه عن النبي ((صلى الله عليه و سلم)) فكان فيما كتب إليه...".

نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست