responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 496

قرأت: وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا(1)فقالت: بلى، قال:

فهو ذاك"(2). و في لفظ:" و روي عن عبد الرزاق قال: أخبرني الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة: قال:" قال عبد الله بن مسعود: لعن الله الواشمات و المستوشمات و المتنصمات و المتفلجات للحسن و المغيرات خلق الله، قال: فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب فقالت: يا أبا عبد الرحمن بلغني أنك لعنت كيت و كيت؟

فقال: و ما لي لا ألعن من لعنه رسول الله ((صلى الله عليه و آله و سلم)) و من هو في كتاب الله؟ قالت: إني لأقرأ ما بين اللوحين فما أجده، قال: إن كنت قارئة لقد وجدتيه، أ ما قرأت: وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا؟

قالت: بلى قال: فإنه قد نهى عنه رسول الله ((صلى الله عليه و آله))، قالت: إني لأظن أهلك يفعلون بعض ذلك، قال: فاذهبي فانظري قال: فدخلت فلم تر شيئا قال: فقال عبد الله: لو كان كذلك لا نجامعها".

و عن عمران بن حصين ((رضي الله عنه)):" أنهم كانوا يتذاكرون الحديث فقال رجل:

دعونا من هذا و حدثونا بكتاب الله، فقال له عمران: إنك أحمق!! أ تجد في كتاب الله الصلاة مفسرة؟ أ تجد الصوم في كتاب الله مفسرا؟ إن القرآن أحكم ذلك و السنة تفسر ذلك"(3).


(1) الحشر: 7

(2) الكفاية: 12 و 15 و جامع بيان العلم 230: 2 و أدب الاملاء و الاستملاء للسمعاني: 4 و تفسير القرطبي 18: 18 و 392: 5 و الدر المنثور 194: 6 عن أحمد و عبد بن حميد و البخاري و مسلم و ابن المنذر و ابن مردويه و راجع المعجم الكبير للطبراني 337: 9 و 338 و المطالب العالية 134: 3 و التمهيد لابن عبد البر 151: 1 و راجع أيضا الدر المنثور 194: 5 في تفسير قوله تعالى:" اطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر" و قوله تعالى" و ليغيرن خلق الله" و السنة قبل التدوين: 79 عن كتاب العلم للمقدسي مخطوطة ظاهرية.

(3) راجع المصادر المتقدمة و أدب الاملاء و الاستملاء: 4 و المستدرك للحاكم 109: 1 و السنة قبل التدوين 79: 2

نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست