بنت الحارث، و كان ذلك الكتاب عند علي ((عليه السلام))

(1)

. 80- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لعثمان بن أبي العاص:

عن أبي هريرة قال:" قام رسول الله ((صلى الله عليه و سلم)) على المنبر و معه كتاب فقال: لأعطين هذا الكتاب رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله، قم يا عثمان بن أبي العاص فقام عثمان بن أبي العاص فدفعه إليه"(2). أقول: هو عثمان بن أبي العاص بن بشر... الثقفي، يكنى أبا عبد الله وفد على النبي ((صلى الله عليه و آله)) في وفد ثقيف، فأسلم و استعمله رسول الله ((صلى الله عليه و سلم)) على الطائف، و لعل الكتاب في تأميره على الطائف، و لكن الذي نقله أبو هريرة من قوله ((صلى الله عليه و آله)):" لأعطين..."

افتعله في المقابلة بالحديث المعروف في فضائل أمير المؤمنين ((عليه السلام)) الذي قاله رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) في خيبر فراجع.

(1) راجع المصنف لعبد الرزاق 9388/ 204: 5 و تاريخ المدينة لابن شبة 461: 2 و الطبقات 2/ ق 2:

19 و 23 و المغازي للواقدي 192: 1 و سيرة دحلان هامش الحلبية 19: 2 و مجمع الزوائد 196: 6 و البحار 110: 19 و الأغاني 2: ق 133/ 1 و 133: 22 و دلائل النبوة للبيهقي 464: 2 و المعجم الكبير 78: 19 و شرح الزرقاني للمواهب اللدنية 14: 2 و الصحيح من السيرة 133: 4 و أسد الغابة 66: 2.

و الوثائق السياسية: 68 و في ط: 14/ 92- ج (عن امتاع الأسماع للمقريزي 110: 1 ثم مرة اخرى في القسم الغير المطبوع منه خطية كوپرولو- اسطنبول: 1413.

(2) راجع مجمع الزوائد 371: 9 عن الطبراني في الأوسط.