محمد ((صلى الله عليه و آله)) فجعل يملي على علي ((عليه السلام)) و يكتب علي ((عليه السلام))..."(1). و عن علي ((عليه السلام)) يقول:" ما نزلت على رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) آية من القرآن إلا أقرأنيها و أملاها علي فكتبتها بخطي و علمني تأويلها و تفسيرها"(2). و عنه ((عليه السلام)):" و ما نزلت على رسول الله آية من القرآن إلا أقرأنيها و أملاها علي فكتبتها بخطي و علمني تأويلها و تفسيرها و ناسخها و منسوخها..."(3). و عنه ((عليه السلام)):" فما نزلت عليه آية في ليل و لا نهار و لا سماء و لا أرض و لا دنيا و لا آخرة و لا جنة و لا نار و لا سهل و لا جبل و لا ضياء و لا ظلمة إلا أقرأنيها و أملاها علي و كتبتها بيدي و علمني..."(4). عن أبي عبد الله ((عليه السلام)) في حديث:"... فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز و جل على حده، و أخرج المصحف الذي كتبه علي ((عليه السلام))..."(5). و عن أبي جعفر ((عليه السلام))" ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كما أنزل إلا كذاب، و ما جمعه و ما حفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب و الأئمة بعده"(6). قال الرافعي:" اتفقوا على أن من كتب القرآن فأكمله و كان قرآنه أصلا للقرآنات المتأخرة علي بن أبي طالب و أبي بن كعب و زيد بن ثابت و عبد الله بن
(1) البحار 26: 26 و 27 عن الاختصاص و بصائر الدرجات.
(2) الاكمال: 284 و الكافي 64: 1 و البحار 256: 36 و 257 و حقائق حول القرآن عن كتاب سليم: 99 و بصائر الدرجات: 198 و إكمال الدين 284: 1 و البحار 41: 89 و 99 و الاحتجاج 223: 1 و البرهان 16: 1.
(6) الكافي 178: 1 و بصائر الدرجات: 194 و تفسير البرهان 2: 1 و 15 و البيان لآية الله الخوئي: 7 و 242 و الوافي 130: 2/ كتاب الحجة/ باب 76 و راجع كنز العمال 373: 2 و فواتح الرحموت بهامش المستصفى 12: 2 كلها كما في حقائق حول القرآن: 154 و التمهيد 226: 1.