نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 66
هذا حسين يخرج إلى العراق وعليك بالحجاز [1] قال أبو مخنف - قال أبو جناب يحيى بن ابي حية عن عدي بن حرملة الاسدي عن عبدالله بن سليم والمذري بن المشمعل الاسديين قالا: خرجنا حاجين من الكوفة حتى قدمنا مكة، فدخلنا يوم التروية فإذا نحن بالحسين وعبد الله بن الزبير قائمين عند ارتفاع الضحى فيما بين الحجر والباب، قالا: فتقربنا منهما فسمعنا ابن الزبير وهو يقول للحسين: ان شئت ان تقيم اقمت فوليت هذا الامر، فآزرناك وساعدناك ونصحنا لك وبايعناك. فقال له الحسين: ان ابي حدثني ان بها كبشا يستحل حرمتها فما احب ان اكون انا ذلك الكبش، فقال له ابن الزبير: فاقم ان شئت وتوليني انا الامر فتطاع ولا تعصى، فقال: وما اريد هذا ايضا. قالا: ثم انهما اخفيا كلامهما دوننا فما زالا يتناجيان حتى سمعنا دعاء الناس رائحين متوجهين إلى مني عند الظهر، قالا: فطاف الحسين بالبيت وبين الصفا والمروة وقص من شعره وحل من عمرته ثم توجه نحو الكوفة وتوجهنا نحو الناس إلى منى. [1] في الكامل ذكر بعد هذا: وكان الحسين يقول: والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفى، فإذا فعلوا سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرام المرأة، قال: و (الفرام) خرقة تجعلها المرأة في قبلها إذا حاضت. (*)
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 66