responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 227
ثم أقبل على جلسائه فقال: الحمد لله عزوجل على بمصرع الحسين ان لا يكن آست حسينا يدى فقد آساه ولدى، قال: ولما أتى أهل المدينة مقتل الحسين خرجت ابنة عقيل بن ابي طالب ومعها نساءها وهي حاسرة تلوى بثوبها وهي تقول: متنحيا على ثنايا ابي عبدالله سيد شباب اهل الجنة تنكتها بمحضرتك وكيف لا تقول ذلك وقد نكات الفرحة، واستاصلت الشافة، باراقتك دماء الذرية الطاهرة وتهتف باشياخك لتردن موردهم اللهم خذ بحقنا وانتقم لنا من ظالمنا، فما فريت الا جلدك، ولا حززت الا لحمك، بئس للظالمين بدلا، وما ربك بظلام للعبيد: فالى الله المشتكى، و عليه المتكل، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا والحمد لله الذي ختم لاولنا بالسعادة، ولاخرنا بالشهادة ويحسن علينا الخلافة انه رحيم ودود. فقال يزيد: يا صيحة تحمد من صوائح * ما اهون الموت على النوائح ودعا يزيد الخاطب وامره ان يصعد المنبر ويذم الحسين واباه فصعد وبالغ في ذم امير المؤمنين والحسين سلام الله عليهما، والمدح لمعاوية ويزيد، فصاح به علي بن الحسين عليه السلام: ويلك ايها الخاطب اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق، فتبوء مقعدك من النار، ولقد اجاد ابن سنان الخفاجى بقوله، يا امة كفرت وفي افواها * القرآن فيه ضلالها ورشادها أعلى المنابر تعلنون بسبه * وبسيفه نصبت لكم اعوادها تلك الخلائق بينكم بدرية * قتل الحسين وما خبت احقادها (*)


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست