responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 205
وأمرتم ابن مرجانة، فهو يقتل خياركم، ويستعبد شراركم، فرضيتم بالذل، فبعدا لمن رضى بالذل، قال: فلما دخل براس الحسين (حسين) وصبيانه وأخواته ونسائه على عبيدالله بن زياد لبست زينب ابنة فاطمة ارذل ثيابها، وتنكرت وحف بها اماءها. فلما دخلت جلست، فقال عبيدالله بن زياد: من هذه الجالسة ؟ فلم تكلمه، فقال ذلك ثلاثا كل ذلك لا تكلمه، فقال بعض امائها: هذه زينب ابنة فاطمة، قال: فقال لها عبيدالله: الحمد الذي فضحكم، وقتلكم، واكذب احدوثتكم، فقالت: الحمد لله الذي اكرمنا بمحمد صلى الله عليه وآله وطهرنا تطهيرا لا كما تقول انت، انما يفتضح الفاسق، ويكذب الفاجر، قال: فكيف رايت صنع الله باهل بيتك، قالت: كتب عليهم القتل، فبر زوا إلى مضاجعهم، فسيجمع الله بينك وبينهم، فتحاجون إليه وتخاصمون عنده. قال: فغضب ابن زياد واستشاط، قال: فقال له عمرو بن حريث اصلح الله الامير انما هي امرأة وهل تؤاخذ المرأة بشئ من منطقها ؟ انها لا تؤاخذ بقول، ولا تلام على خطل، فقال لها ابن زياد: قد اشفى الله نفسي من طاغتيك، والعصاة المردة من اهل بيتك، قال: فبكت ثم قالت: لعمري لقد قتلت كهلى، وابرت اهلي، وقطعت فرعى، واجثثت اصلى، فان يشفك هذا فقد اشتفيت، فقال لها عبيدالله: هذه شجاعة، قد لعمري (ط لعمري قد) كان ابوك شاعرا شجاعا، قالت: ما للمرأة والشجاعة، ان لي عن الشجاعة لشغلا، ولكني نفثى ما اقول. قال أبو مخنف عن مجالد بن سعيد: ان عبيدالله بن زياد لما نظر إلى علي بن الحسين قال لشرطي: انظر هل ادرك هذا ما يدرك


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست