responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 203
القصر فوجد باب القصر مغلقا، فأتى منزله فوضعه تحت أجانة في منزله وله امرأتان: امرأة من بني اسد، والاخرى من الحضرميين يقال له النوار ابنة مالك بن عقرب، وكانت تلك الليلة ليلة الحضرمية. قال هشام: فحدثني أبي عن النوار بنت مالك قالت: أقبل خولى برأس الحسين فوضعه تحت اجانة في الدار ثم دخل البيت فأوى إلى فراشه فقلت له: ما الخبر ما عندك ؟ قال: جئتك بغنى الدهر، هذا رأس الحسين معك في الدار، قالت: فقلت ويلك جاء الناس بالذهب والفضة وجئت برأس ابن رسول الله صلى الله عليه وآله، لا والله لا يجمع رأسي ورأسك بيت أبدا، قالت: فقمت من فراشي فخرجت إلى الدار، فدعا الاسدية فأدخلها إليه، وجلست انظر قالت فوالله ما زلت أنظر إلى نور يسطع مثل العمود من السماء إلى الاجانة، ورامت طيرا بيضا ترفرف حولها، قال: فلما أصبح غدا بالرأس إلى عبيدالله بن زياد، واقام عمر بن سعد يومه ذلك والغد، ثم امر حميد بن بكير الاحمري، فاذن في الناس بالرحيل إلى الكوفة، وحمل معه بنات الحسين واخواته ومن كان معه من الصبيان وعلي بن الحسين مريض. قال أبو مخنف - فحدثني أبو زهير العبسى عن قرة بن قيس التميمي قال: نظرت إلى تلك النسوة لما مررت بحسين واهله وولده صحن ولطمن وجوههن، قال: فاعترضتهن على فرس فما رايت منظرا من نسوة قط كان احسن من منظر رأيته منهن ذلك، والله لهن احسن من مهى يبرين قال فما نسيت من الاشياء لا أنسى قول زينب ابنة فاطمة حين مرت باخيها الحسين صريعا وهي تقول:


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست