responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 193
مسلم قال: سمعت الحسين يومئذ وهو يقول: أللهم أمسك عنهم قطر السماء. وامنعهم بركات الارض، أللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا، فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا. قال: وضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه قال: ولما بقى الحسين في ثلاثة رهط أو اربعة دعا بسراويل محققة يلمع فيها البصر يمانى محقق ففزره ونكثه لكيلا يسلبه، فقال له بعض اصحابه: لو لبست تحته تبانا، قال: ذلك ثوب مذلة ولا ينبغى لي أن ألبسه. قال: فلما قتل أقبل بحر بن كعب فسلبه اياه فتركه مجردا. قال أبو مخنف - فحدثني عمرو بن شعيب عن محمد بن عبد الرحمان أي يدي بحر بن كعب كانتا في الشتاء ينضحان الماء وفي الصيف يييبسان كأنهما عود. قال أبو مخنف - عن الحجاج بن عبدالله ابن عمار بن عبد يغوث البارقى: وعتب على عبدالله بن عمار بعد ذلك مشهده قتل الحسين فقال عبدالله بن عمار: ان لي عند بني هاشم ليدا، قلنا: له وما يدك عندهم ؟ قال: حملت على حسين بالرمح فانتهيت إليه، فوالله لو شئت لطعنته ثم انصرفت عنه غير بعيد وقلت ما اصنع بأن أتولى قتله يقتله غيري، قال: فشد عليه رجالة ممن عن يمينه وشماله، فحمل على من عن يمينه حتى ابذ عروا، وعلى من عن شماله حتى ابذعروا، وعليه قميص له من خزوهو معتم، قال: [1] فوالله: ما رأيت مكسورا قط قد قتل ولده

[1] وفي مناقب آل ابي طالب لمؤلفه ابي جعفر رشيد الدين محمد بن علي بن شهر آشوب السروى المازندراني في (ج 4 ص 109 ط

نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست