responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 178
إلى خطبته، فحمد الله واثنى عليه وصلى على نبيه. قال: فوالله ما سمعت متكلما قط لاقبله ولا بعده ابلغ منه منطقا وقال أبو جعفر وابن الاثير لما نشبت الحرب بين الفريقين تقدم عمر بن خالد ومولاه سعد ومجمع بن عبدالله وجنادة بن الحرث فشدوا مقدمين باسيافهم على الناس فلما وغلوا فيهم عطف عليهم الناس، فاخذوا يحوزونهم وقطعوهم من اصحابهم، فندب الحسين عليه السلام لهم اخاه العباس، فحمل على القوم وحده، فضرب فيهم بسيفه حتى فرقهم عن اصحابه وخلص إليهم فسلموا عليه فاتى بهم. ولكنهم كانوا جرحى، فابوا عليه ان يستنقذهم سالمين، فعادوا القتال وهو يدفع عنهم حتى قتلوا في مكان واحد، فعاد العباس إلى اخيه اخبره بخبرهم. قال اهل السير: وكان العباس ربما ركز لوائه امام الحسين وحامى عن اصحابه أو استقى ماءا فكان يلقب السقاء، ويكنى ابا قربة بعد قتله. قالوا: ولما رأى وحدة الحسين عليه السلام بعد قتل اصحابه وجملة من اهل بيته قال لاخوته من امه: تقدموا لاحتسبكم عند الله تعالى فانه لا ولدلكم، فتقدموا حتى قتلوا، فجاء إلى الحسين عليه السلام واستأذنه في المصال. فقال (ع) له: انت حامل لوائى، فقال: لقد ضاق صدري وسئمت


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست