responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 173
في ذلك رحمك الله يا أبا جعفر وما ذلك ؟ قال: أتى الحسين بصبى له فهو في حجره إذ رماه أحدكم يا بني اسد بسهم فذبحه، فتلقى الحسين دمه، فلما ملاء كفيه صبه في الارض، ثم قال: رب ان تك حبست عنا النصر من السماء فاجعل ذلك لما هو خير وانتقم لنا من هؤلاء الظالمين. قالوا: فروى عن الباقر عليه السلام انه لم تقع من ذلك الدم قطرة إلى الارض. ثم ان الحسين عليه السلام حفر له عند الفسطاط حفيرة في جفن سيفه فدفنه فيها بدمائه ورجع إلى موقفه. وروى أنه أخذ الطفل من يدى اخته زينب فاومى إليه ليقبله، فاتته نشابة فذبحته، فاعطاه إلى اخته وقال: خذيه اليك، ثم فعل ما فعل بدمائه، وقال ما قال بدعائه. وروى أبو مخنف ان الذي رماه بالسهم حرملة بن الكاهن الاسدي وروى غيره ان الذي رماه عقبة بن بشر الغنوى، والاول هو المروى عن ابي جعفر محمد الباقر عليهما السلام. بالرضيع اتاه سهم ردى * حيث أبوه كالقوس من شفقه قد خضبت جسمه الدماء فقل * بدر سماء قد اكتسى شفقه الضبط الحجر ؟ هو بتثليث الحاء المهملة وبعدها الجيم الساكنة حضن الانسان. الكاهن بالنون ويجرى على بعض الالسن ويمضى في بعض الكتب باللام، والمضبوط خلافه. الشفقه الاولى الحذر من جهة المحبة والثانية هي شفق مضاف إلى ضمير البدر، والشفق هو الحمرة الشديدة عند اول الليل بين المغرب والعشاء. ابصار العين في انصار الحسين (ص 24 ط النجف) (*)


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست