responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 166
بن جعفر بن أبي طالب فقتله وحمل عامر بن نهشل التيمي على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله. قال اهل السير: انه لما خرج الحسين عليه السلام من مكة كتب إليه عبدالله بن جعفر كتابا يسئله فيه الرجوع عن عزمه، وارسل إليه ابنيه عونا ومحمدا، فاتياه بوادي العقيق قبل أن يصل إلى مسامنة المدينة، ثم ذهب عبدالله إلى عمرو بن سعيد بن العاص عامل المدينة فسأله امانا للحسين، فكتب وارسله إليه مع اخيه يحيى وخرج معه عبدالله فلقيا الحسين عليه السلام بذات عرق، فأقرآه الكتاب فأبى عليهما وقال: اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في منامي، فأمرني بالمسير واني منته إلى ما امرني به، وكتب جواب الكتاب إلى عمرو بن سعيد، ففارقاه ورجعا، وقد اوصى عبدالله ولديه بالحسين واعتذر منه، قالوا: ولما ورد نعى الحسين ونعيهما إلى المدينة كان عبدالله جالسا في بيته، فدخل الناس يعزونه، فقال غلامه أبوالسلاس: هذا ما لقينا ودخل علينا من الحسين، فحذفه عبدالله بنعله وقال: يابن اللخناء أللحسين تقول هذا، والله لو شهدته لما فارقته حتى اقتل معه، والله انهما لمما يسخى بالنفس عنهما ويهون على المصاب بهما، انهما اصيبا مع اخي وابن عمى مواسين له صابرين معه، ثم اقبل على الجلساء فقال: الحمد لله اعزز على بمصرع الحسين ان لا أكن نسيت حسينا بيدى فقد آسيته بولدى. قال السروى: يرزعون بن عبدالله بن جعفر إلى القوم وهو يقول: (*)


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست