responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 145
بالسيف فشب ووقع عنه وحمله اصحابه فاستنقذوه واخذ حبيب بقول: اقسم لو كنا لكم اعدادا * أو شطر كم وليتم اكتادا يا شر قوم حسبا وآدا قال وجعل يقول يومئذ: انا حبيب وابى مظاهر * فارس هيجاء وحرب تسعر انتم اعد عدة واكثر * ونحن اوفى منكم واصبر ونحن اعلى حجة واظهر * حقا واتقى منكم واعذر وقاتل قتالا شديدا فحمل عليه رجل من بني تميم فضربه بالسيف على راسه فقتله. وكان يقال له بديل بنصريم من بني عقفان. وحمل عليه آخر من بني تميم فطعنه فوقع، فذهب ليقوم فضربه الحصين بن تميم على رأسه بالسيف فوقع، ونزل إليه التميمي فاحتز رأسه. فقال له عبدالله بن بشير الاسدي وقال: شكر الله سعيك يا ابا القسم، فوالله لجئتنا بمكرمة يستأثر بها المرء، الا حب فالاحب، أما انا فاول من اجاب، واجاب جماعة بنحو جوابه فنهدوا مع حبيب. وانسل منهم رجل فأخبر ابن سعد فأرسل الازرق في خمسمأة فارس، فعارضهم ليلا ومانعهم فلم يمتنعوا فقاتلهم، فلما علموا ان لا طاقة لهم بهم تراجعوا في ظلال الليل وتحملوا عن منازلهم، وعاد حبيب إلى الحسين عليه السلام فأخبره بما كان، فقال عليه السلام: وما تشاؤن الا ان يشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله. ابصار العين في انصار الحسين (ص 56 ط النجف) (*)


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست