responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 142
امرعبا للنساء صرت ؟ قال: فاشهد انه استحيا فذهب لينصرف، وحمل عليه زهير بن القين [1] في رجال من اصحابه عشرة فشد على شمر بن ذي الجوشن واصحابه فكشفهم عن البيوت حتى ارتفعوا عنها فصرعوا ابا عزة الضبابي فقتلوه، فكان من اصحاب شمر. وتعطف الناس عليهم فكثروهم فلا يزال الرجل من اصحاب الحسين قد قتل منهم الرجل والرجلان تبين فيهم واولئك كثير لا يتبين فيهم ما يقتل منهم. قال: فلما رأى ذلك أبو ثمامة عمرو بن عبدالله الصائدي قال للحسين: يا ابا عبدالله نفسي لك الفداء. اني ارى هؤلاء قد اقتربوا منك ولا والله لا تقتل حتى اقتل دونك ان شاء الله، واحب ان القى ربي وقد صليت هذه الصلاة التي قددنا وقتها، قال: فرفع الحسين رأسه ثم قال: ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين، نعم هذا اول وقتها، ثم قال: سلوهم ان يكفوا عنا حتى نصلى، فقال لهم الحصين بن تميم: انها لا تقبل، فقال له حبيب بن مظاهر [2]: لا تقبل، زعمت

[1] زهير بن القين بن قيس الانمارى البجلى. كان رجلا شريفا في قومه، نازلا فيهم بالكوفة، شجاعا، له في المغازي مواقف مشهورة ومواطن مشهودة، وكان اولا عثمانيا، فحج سنة ستين في اهله. ابصار العين في انصار الحسين (ص 95 ط النجف).
[2] هو حبيب بن مظاهر بن رئاب بن الاشتر بن جخوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قيس بن الحرث بن ثعلبة بن دودان ابن اسد (*)

نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست