responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 137
الاسدي اول اصحاب الحسين. ثم انصرف عمرو بن الحجاج واصحابه وارتفعت الغبرة فاذاهم به صريع فمشى إليه الحسين فإذا به رمق فقال رحمك ربك يا مسلم بن عوسجة منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. ودنا منه حبيب بن مظاهر فقال: عز على مصرعك يا مسلم ابشر بالجنة، فقال له مسلم قولا ضعيفا: بشرك الله بخير، فقال له حبيب: لولا اني أعلم أني في اثرك لاحق بك من ساعتي هذه لاحببت أن توصيني بكل ما اهمك حتى أحفظك في كل ذلك بما أنت أهل له في القرابة والدين قال: بل أنا أوصيك بهذا رحمك الله واهوى بيده إلى الحسين ان تموت دونه، قال: أفعل ورب الكعبة، قال فما كان بأسرع من أن مات في ايديهم. ثمامة على ربع تميم وهمدان الخ. وفي مسلم بن عوسجة يقول الكميت بن زيد الاسدي: وان ابا حجل قتيل محجل. وأقول أنا ان امرأ يمشى لمصرعه * سبط النبي لفاقد الترب اوصى حبيبا ان يجود له * بالنفس من مقة ومن حب اعزز علينا بابن عوسجة * من ان تفارق ساعة الحرب عاتقت بيضهم وسمرهم * ورجعت بعد معانق الترب ابكى عليك وما يفيد بكا * عيني وقد اكل الاسى قلبى ابصار العين في انصار الحسين (ص 61 ط النجف). (*)


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست